اعترافات د. محمود عثمان

اعترافات د. محمود عثمان

2/2

نتابع اليوم مع القسم الثاني من الحوار مع السياسي العراقي الكردي الدكتور محمود عثمان

محمود عثمان : زرت إسرائيل مرتين برفقة الملا مصطفى البارزاني ومسعود زارها ثلاث مرات ومسرور كثير السفر إليها والمالكي هو الإنبطاحي الأول في العراق والذي جعلَ حصة الإقليم 25% وليست 17% مقابل البقاء في منصبه

لندن – فلاح القريشي

وحول رأيه بالاسماء التالية:

* إياد علاوي : شخص عادي لايستحق رئاسة الوزراء وكنت معارض لمنحه المنصب وتشكيل أول حكومة مؤقتة.

* إبراهيم الجعفري : يتفلسف كثيرا ولايستحق سوى منصب “حمله دار” وهي وظيفته السابقة.

* نوري المالكي : هذا الشخص كارثة و وباء حل على العراق “فاشل غير نزيه يحلم أن يصبح دكتاتور مثل صدام سلمَ مُقدرات العراق في خيمة أربيل عام 2010 وانبطح للجميع من أجل أن يحضى بولاية ثانية وكانت حصة كوردستان 17% تشمل جميع مصاريف ونفقات حكومة وشعب كوردستان لكنه قال لمسعود صوت لي وأدفع لكَ رواتب البيشمركة من بغداد وعندما رأي البارزاني إنبطاح المالكي وإستعداده عمل أي شيء من أجل الجلوس على الكرسي للمرة الثانية , استغل إنبطاحه وطالبه بدفع رواتب جميع موظفي حكومة كوردستان بما فيهم البيشمركة وهذا ماجعل حصة الاقليم تصل الى أكثر من 25% من ميزانية العراق ووافق المالكي وتم التوقيع على هذا وحصلت الولاية الثانية فضلاً عن التنازلات التي قدمها لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وحزب البعث ومن ضمنها تجميد الإجتثاث وعودة البعثيين للسلطة وتعين صالح المطلك نائبا له بعد أن كان طريد الحكومة.

* قلت له أنا مستغرب من كلامك وكأنك تعترض على أموال أتت الى الكورد؟

– قال : لو أتى أبني بأموال مسروقة هل أفرح بها, طبعاً لا, وهذه نفس الحكاية أموال الشيعة في الجنوب والفرات الأوسط سرقها المالكي وسلمها لمسعود من أجل أن يجلس على كرسي الحكم لدورة ثانية.

* السيد عمار الحكيم : بعد وفاة أبيه رحمه الله كنا نتوقع أن يكون فارساً لأنه شاب ويمتلك عنفوان الشباب ويأخذ رئاسة الوزراء من المالكي الذي حطم البلد, ودعمناه كورد وسنة وشيعة وقدمنا له رئاسة الوزراء على طبق من ذهب لأكثر من مرة مع نِصاب كامل في البرلمان , لكنه كان يتردد, وتعجبنا!! وبعد ذلك تبين لنا أنه يخشى غضب قاسم سليماني, وحسب وجهة نظري أنه فشل ولايستحق قيادة المجلس الأعلى وجعل أغلب جماهير المجلس تتركه.

وأكد عثمان ان المجلس الأعلى كان صاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالعراق وهو من يستحق رئاسة الوزراء لكن سليماني عاقبهم وسحب 30 نائب من حصتهم في الإنتخابات الأولى وسلمها الى التيار الصدري الذي قاطع تلك الإنتخابات ولم يشترك بها نهائياً وبعد ذلك جمع أضداد المجلس في كتلة واحد وجعل كفتهم هي الراجحة ومنحهم رئاسة الوزراء.

والسيد عمار الحكيم,شخصت عليه نقطة سلبية وهي حديث الشارع العراقي الآن “مساحة مكتبه والقاعة العملاقة التي لايوجد لها مثيل في الشرق الأوسط لأي زعيم عربي, وكان عليه أن يكتفي بمكتب معقول لايثير كلام الناس وهو سليل عائلة معروفة بالجهاد والتضحية والتقوى والعلم”.

* السيد مقتدى الصدر : لم نعرفه قبل أن يُشكل له قاسم سليماني “جيش المهدي” ليكون خط الدفاع الأول عن إيران ضد أمريكا في الساحة العراقية.

* قلت له يبدو أنك متحمل على قاسم سليماني؟

– قال : نعم, واتذكر جاء الى مسعود بارزاني مطلع عام 2003 وقال له أمريكا عازمة على إسقاط صدام هذه المرة , فما رأيك ببقاء صدام ضعيف نحن أقوى منه وأن لاتأتي أمريكا, قال له مسعود ودماء ضحايا حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية تذهب سدى, فتحملت عليه من ذلك اليوم لأنه رجل مخابرات يعمل لمصلحة قوميته الفارسية وبلده ولايهتم لضحايا صدام من الشيعة والكورد وحتى من تسبب بسقوط الموصل رفض قاسم سليماني محاكمتهم وتم إغلاق القضية وتُريدني أن لا أتحمل عليه!

* طارق الهاشمي : رغم أنه غير نزيه وثعلب ماكر ودجال ولايمتلك غيرة على وطنه وطائفي حد النخاع لكن المالكي أسقطه بتهمة مفبركة إستفاد منها للإستهلاك المحلي.

* باقر جبر : أكثر مايزعجني فيه, في كل لقاء إعلامي معه يذكر ان أباه كان ثري وتاجراقمشة وحتى عندما تسأله مقدمة البرنامج من تشجع برشلونة لو ريال يقول “ابوية كان عنده مصنع نسيج” تقول له برشلوني لو ريالي يقول أني صناعي تجاري, كلامه صحيح وهو صادق لكن 12 سنة وهو يردد هذا الكلام في كل لقاء إعلامي! وأعتقد فشل بإدارة وزارة النقل لحد الآن الطيران العراقي متوقف وممنوع من التحليق في أجواء أوربا, والطعام الذي تقدمه الطائرات العراقية لزبائنها “عبارة عن تمن ومركة وقطعة دجاج عتيكة معفنة مطبوخة قبل ثلاثة أشهر وحمامات مطار بغداد الدولي “الفرفوري بيها مشلع” “ومسلم مشروع تكسي بغداد لعصابة مال تسليب.. والباص الذي يتفاخر أنه وضعه لنقل المسافرين لساحة عباس بن فرناس لايعمل سوى أوقات محددة من اليوم وإذا شخص وصلت طائرته الساعة 12 ليلاً لاينطلق الباص ذو الطابقين ويتنظر المسافر “الفقير” للساعة الثامنة صباحاً ويصعد في الباص وبعدها سائق الباص لايتحرك إلا أن “يقبط” وربما لاتوجد طائرة آخرى ويبقى ينتظر المسافر حتى لو ثلاث ساعات إضافية وهذا التخبط يتحمله باقر جبر.

* حنان الفتلاوي : عندما كانت شريكة لمسعود البارزاني ثمان سنوات تصفه بالسيد مسعود البارزاني باني اقليم كوردستان الذي أصبح أجمل من دبي حسب قولها, وعندما رفض تسجيل فيلا أشترتها بأربعة ملايين دولار بمصايف كوردستان لكي تقضي بعض الصيف فيها, أصبحت تُهرج بالإعلام على مسعود وتصفه بالمجرم وغيرها من الصفات, وهذه أم اللسان الطويل حتى “الله” ماخلص من لسانه وتحدت الله وقالت له أنا لا أعترف بكلامك في القرآن “انا خلقناكم من نفس واحدة” أنها ترفض هذه المقولة السماوية, ولو في العراق حكومة إسلامية لأقيم الحَد عليها وأقل عقوبة تنالها هي الجَلد.

حيدر العبادي : جبان ثم جبان ثم جبان أضاع على نفسه وعلى العراقيين فرصة عظيمة بضرب من حطم العراق والعراقيين بيد من حديد كما طالبه السيد علي السيستاني أطال الله في عمره.

الشيخ جلال الدين الصغير: صاحب فضل كبير على العراق والعراقيين عندما تصدى لمشروع سرقة عشرات مليارات الدولارات تحت عنوان “البنى التحتية” حيث أستقتل المالكي على أخذ هذا القرض من البنوك العالمية مقابل فوائد لتلك البنوك تقدر بالمليارات تُكبل العراق بمديونية كبيرة لعشرات السنين.

وتمكن هذا الرجل من إحباط هذا المشروع الوهمي في البرلمان وتعرض الشيخ إلى حملة تسقيط كبيرة من المالكي وإمبراطوريته الإعلامية , واليوم تبين ان الشيخ كان على حق والمالكي على باطل , لأن البرلمان سلم المالكي حينها 140 مليار دولار وبعدها 16 مليار دولار ميزانية تكميلية بعد صعود كبير بأسعار النفط “ولفلفها وذهبت هباءً منثورا” واليوم وبعد الإنكسار الحاد في أسعار النفط “لو المالكي نجح في مشروعه الكارثي هذا وسحب القرض, لقمنا ببيع محافظة من محافظات العراق حتى نسدد قيمة هذا القرض.

كاظم الصيادي: شاذي البرلمان, الجميع يضحك عليه عندما يقفز ويفعل حركات بهلوانية ويتكلم وكانه في سوق الطيور أو سوق هرج وهو أنسان رخيص جداً.

مشعان الجبوري: مجرم وحرامي وسارق أموال العراق وساهم بقتل العراقيين ومطلوب للقضاء العراقي ,لكن المالكي تحالف معه بصفقة سرية ورفع عنه تلك العقوبات وأعاده للعراق.

أثيل النجيفي: أخوه أسامة قال لي ذات يوم بعد أن سألته عن التوجهات السياسية لشقيقه قال “بعثي” وقلت له وأنت؟ قال “ناصري قومي”.

* مدحت المحمود : حامي عروش حيتان الفساد وعندما يهوى الغير محمود تهوى تلك العروش, وبالمناسبة حتى هذا الفاسد تدخل لحمايته قاسم سليماني ولاتقل لي أترك سليماني بحاله..

* خميس الخنجر : هذا “ما اكدر أحجي عليه لأن صديقته حنان الفتلاوي لاتقبل المساس به وتشتكيني في محكمة مدحت المحمود, وتقول عن الخنجر بعد أن عزمها في شقته في الأردن, انسان لطيف.. وأكرمني.. ولا نعرف ماذا أكرمها؟ وكلنا نعلم وهي تعلم هو بعثي ومسؤول إعلام داعش حالياً و ضابط في مخابرات صدام وزوج رغد صدام حسين حاليا ولم تقول هل كانت وحدها معه في الشقة أم رغد معهم”

* محمود عثمان: طلقَ السياسة وهجرَ البرلمان بعد أن أصبح مجلس النواب مرتعاً لصخل وصخيل المطيرجي والخباز وهما لايمتلكان حتى الشهادة الإبتدائية, فأصبح الجلوس معهم في البرلمان عار ما بعدهُ عار.

* التركمان: لم يأخذوا حقوقهم.

* الكورد الفيلية: لم يرفع عنهم المالكي وقبله الجعفري ظلم صدام.

* المسيحيون: مع الأسف هاجر أغلبهم وهم أصل بلاد النهرين.

* وماذا عن الإزيديين : إبادة حصلت لهم والسبب “وقبل أن يُكمل قلت له لاتقول المالكي” قال ومن غيره دمر العراق وسرق أمواله وسلم أرضه الى داعش.

* قلت له لكن المالكي يقول البارزاني والنجيفي من سلم الموصل الى داعش؟

– قال لو فرضنا جدلاً هذا صحيح , ماهو دورك يارئيس الوزراء وقائد الجيش العام ولماذا هرب قادة جيشك ولماذا سلمتهم قطع أراضي في بغداد بعد سقوط الموصل ولماذا لم تحبط مخطط سقوط الموصل قبل أن تسقط وأنت قلت في التلفاز نحن نعلم قبل ثلاثة أشهر يوجد تخطيط لإحتلال الموصل؟.

* وقبل مِسك الخِتام قلت له كيف ترى مستقبل العراق ومن هي الدولة التي نعتمد عليها من دول الجوار لكي تقف معنا؟

– قال جميع الدول العربية تكره العراق وتعمل بالضد منه وتركيا طموحها إحياء الإمبراطورية العثمانية وحتى إيران تعمل لمصالحها القومية الفارسية وليس للشيعة لأن القومية عندهم قبل المذهب وتدخلهم بالعراق لعمل جدار صد لحدودها.

* مِسك الخِتام: من هو الذي نجح برأيك من الساسة والأحزاب؟

– قال : الكُل فشل بما فيهم الكورد.

  • Social Links:

Leave a Reply