خــــواطــــر ومــلاحـــظـــــات ..

منصور الاتاسي

١- شارك  الجميع من تركيا الى  (الدول الصديقة لتركيا) الى مجلس الامن في  تهجير اهالي حلب الشرقيه وبلدات مضايا والتل وداريا   و….الخ وكفريا والفوعه ..وكأن تحقيق هذا العمل هو انجاز لسكان المدن السوريه ،،،اعتقد انه من الافضل لو استفاد المعتمدون في المعارضه من الغضب الدولي بهدف وقف القصف على جميع المدن السورية وفك الحصار عنها كلها وليس تهجير السوريين ……والآن على المتكلمون باسم الثورة السورية ان يستفيدوا من قرار مجلس الامن ليس من اجل اجلاء ما تبقى من سكان حلب الشرقيه بل من اجل حمايتهم هم وكل سكان مدن وبلدان وقرى  سورية…والان فإن مايفرضه النظام يعتبر نصر للمعارضه ..

٢- قدم عدد واسع من اعضاء الائتلاف استقالاتهم وهناك من نشر مقالات انتقاديه  يؤكدوا فيها عجز الائتلاف في الدفاع عن حلب ..وعن باقي المدن السورية … وهذا مايجب ان يتم ..اي ان يخرج الجزء المهزوم من معادلة الثورة السورية ….وهذا مايجب ان نشجع عليه لا أن ندين وننتقد من خرج منه ….هذا عمل صبياني …ولكن الهدم بمفرده فقط دون بناء بناء جسم جديد يستفيد من هزائم الاجسام السابقه وانتقاد الجسم نفسه وليس اعضائه يصبح هو المهمة الأكثر الحاحا الآن ،،،ولهذا الجسم الجديد خصائصه وميزاته.. منها واولها ان يكون ديمقراطي في طرحه وبنيته الداخليه …وأن يمثل كيانات حزبيه قائمه وتحالفات وتجمعات قائمة وان لا يعتمد على الكم بقدر أهمية النوع وأن يعتمد التمويل الوطني متخلصا من املاءات الخارج وان يؤسس لدعم وحركة الشعب السوري داخل وخارج سورية وينطلق من حوار وطني يعيد للسوريين وحدتهم ويرفض كل اشكال التطرف والتدخل الخارجي في الشأن السوري ..وخصوصا وأن هناك ممن كان لهم انتماء يساري ينشطوا للترويج لمؤتمر تدعي اليه موسكوا وتروج له قطر ..

٣- رفض كافة اشكال التطرف الديني والطائفي والقومي بالعمل العسكري والسياسي ورفض هيمنة الفصائل المتطرفه على الثورة السورية واعادة النظر بشكل العمل العسكري بربطه بالعمل السياسي ..والانتقال الى اشكال حرب التحرير الشعبيه التي تحمي المدن وتنشر في مناطق هيمنة النظام..

٤- التصدي لمحاولات الاستفاده من هزيمة حلب وتمرير سياسات تنطلق من الهزيمه ومن الوضع الدولي الحالي مثل عقد اجتماع الأستانا في كازاخستان متجاوزين قرارات الامم المتحده ومؤتمر جنيف …هذا يجب ان لا يحدث وأن تتم مقاطعة كل من يشارك في مثل هذه المؤتمرات ..