الحبّ المستحيل ــ دهام الحسن

الحبّ المستحيل ــ دهام الحسن

نحو أحياء الذكرى السادسة للثورة السورية

   نحو أحياء الذكرى السادسة للثورة السورية

 

كلما أبصرت وجها .. ناعس الطرف جميلا

وقواما يتثنّى.. زاد في القدّ نحولا

وقميصا أخضرا يفضح عن نهدين وثبا وخمولا

وهج الصدر مرايا.. عكست خدا أسيلا

قصب الشعر تدلّى فوق نحر

قمرا لاح صقيلا وظليلا

كسر الفستان يهفو خفرا…

بين عاجين ظهورا وأفولا

شفتاها كرز أمطرتا شهدا نسيلا

هائما أنهبها من نظري.. عرضا وطولا

حملت في يدها شمسيةً كي تدرأ الحرّ قليلا

تتثنى كبرا في مشية فترى المارة وجما وذهولا

كل هذا جرّني شوقا إليها لأقولا

ياترى..ما كان يجري لزواجي لو تريثت قليلا.

فتقدمت إليها بسلام عاصف الشوق ذهولا وذليلا

قطفة الورد معي أحملها

وعناوين باسمي..كلّل الورد صعودا ونزولا

قلت يا حسناء من أية أرض جئت مصيادا قلوبا وعقولا

ضحكت مني وقالت:حلم الواهم إني من يراني

لا يرى مني مفرا أو سبيلا

فتراه بارتكاض دائما خلفي كمن

طارد آلا ظمأ ظنّ هذا سيل ماء سلسبيلا

ياحبيبي :

لست إلا وهم حبّ مستحيلا ..

 

  • Social Links:

Leave a Reply