اجواء مشحونة يشهدها الشمال المحرر بين حكومة الإنقاذ والحكومة السورية المؤقتة. –  قيس الإدلبي

اجواء مشحونة يشهدها الشمال المحرر بين حكومة الإنقاذ والحكومة السورية المؤقتة. – قيس الإدلبي

اجواء مشحونة يشهدها الشمال المحرر بين  حكومة الإنقاذ والحكومة السورية المؤقتة.

للرافد : قيس الإدلبي
تتوالى سلسلة الإنذارات التي تصدرها حكومة الإنقاذ  ضد مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، في ظل الخلاف الحاصل بين الحكومتين وتراشق البيانات، وصل الأمر لإصدار الإنقاذ قراراً بوقف عمل مؤسسات الحكومة المؤقتة في المناطق التي تشرف على إدارتها في جميع مناطق الشمال المحرر والبدء بتنفيذ تهديدها وإغلاق المؤسسات المدنية التابعة للمؤقتة والتدخل في شؤونه
حيث أبلغت حكومة الإنقاذ ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة حلب بضرورة قطع علاقته بالحكومة السورية المؤقتة والانضمام لحكومة الإنقاذ، مهددة بمهلة مدتها 48 ساعة للرد قبل أن تسيطر على المجلس في حال رفض طلبها.

المجلس المحلي والذي يتخذ من خان العسل مقراً له يعمل على تقديم الخدمات للأحياء المحررة والنازحين من نظافة وتوزيع المياه وسلل غذائية والأدوية بالتعاون معوالمنظمات العاملة في الداخل .
وفي سياق ردود الأفعال على إنذار حكومة الإنقاذ أكدت الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب وذلك عبر بيان أصدرته خلال اجتماعها قبل ساعات أن المجلس المحلي لمدينة حلب، هو الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل مدينة حلب، رافضة أسلوب التهديد التي تعرض لها المجلس المحلي لمدينة حلب من قبل حكومة الإنقاذ.
وكان مجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة أكد قبل أيام أن عناصر من هيئة تحرير الشام قامت مؤخراً وبإيعاز من حكومة الإنقاذ بإغلاق ومصادرة مكاتب مجلس المحافظة في كلا من جسر الشغور و معرة النعمان وإدلب المدينة والمكتب الرئيسي للمجلس كما داهمت أيضا مقرات وزارتي الصحة والتعليم العالي ومراكز إكثار البذار والحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة ووقف عملها في إدلب بدون سابق إنذار .
فيما علق طلاب و طالبات جامعة حلب في المناطق المحررة دوامهم في دوامهم في الجامعة منذ البارحة  السبت الموافق لـ 23 / 12 / 2017 وذلك احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات وإقالة رئيس الجامعة وتعيين آخر من قبلها واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.

يأتي هذا في وقت طرحت عدة شخصيات في الشمال السوري منهم “مأمون سيد عيسى”، مبادرة لدمج حكومتي الإنقاذ في إدلب والحكومة المؤقتة حملت اسم “مبادرة أبناء سوريا” وطرحت للمناقشة لدى الجهات المعنية، تتضمن جملة من البنود التي من الممكن التوافق عليها والبدء بتنفيذها من كلا الجهتين تضمن توحيدهما في جسم واحد، اصطدمت بتعنت الطرفين والوصول لمرحلة المواجهة وإصدار الإنقاذ قراراً بإنهاء مؤسسات المؤقتة والبدء بتطبيق القرار.

  • Social Links:

Leave a Reply