اجتماع وزاري مقبل في تركيا لبحث الملف السوري

اجتماع وزاري مقبل في تركيا لبحث الملف السوري

أعلنت باريس وأنقرة عقد اجتماع وزاري مقبل في العاصمة التركية أنقرة، في مساعٍ لحل الأزمة في سوريا.

وتحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ختام اجتماعه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في باريس يوم أمس الجمعة 5 كانون الثاني، أن تركيا أخذت مبادرة لعقد الاجتماع الوزاري في شباط المقبل، بحسب “فرانس 24”.

وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية عدد من الدول الغربية وأخرى من الشرق الأوسط، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

والدول التي سيلتقي وزراء خارجيتها في تركيا، هي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر والاتحاد الأوروبي.

ورأى ماكرون، خلال لقائه الرئيس التركي، تقاربًا في وجهات النظر بين البلدين، كذلك في المصالح الاستراتيجية، آملًا في أن يتمكنوا من خلال الاجتماع المقبل التوصل لحل “مفيد ودائم” للأزمة السورية.

إلا أن أردوغان أشار إلى أن هدف بلاده هو الوصول إلى حل لا يكون فيه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ضمنه، وأن تجرى انتخابات تعكس إرادة الشعب السوري الديمقراطية.

وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ستوظف جهودها في إطار مشاهدة انتصار “إرادة الشعب السوري”، وفقًا لوكالة “الأناضول”.

واعتبر ماكرون أن روسيا وإيران تعملان على تعزيز نفوذهما وقوتهما وتسوياتهما الثنائية بشأن سوريا، أكثر من العمل على بناء استقرار فعلي يستند إلى مشاركة كل “الأطياف والمعارضات السورية”.

غير أن أردوغان رأى أن مساري “أستانة” و”سوتشي”، ليسا “بديلين” بل “مكملين” لمفاوضات جنيف التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة.

وطلب أردوغان من جهة ثانية، من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك فيه فرنسا، التوقف عن دعم القوات الكردية السورية التي استعادت قسمًا كبيرًا من الأراضي السورية من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقاتل في سوريا، امتدادًا لحزب العمال الكردستاني في تركيا والذي تعتبره “إرهابيًا”.

كما تأسف أردوغان من عدم وفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده التي قطعها حول تقديم المساعدات للاجئين، لافتًا إلى أن تركيا أنفقت حوالي 30 مليار دولار خلال استضافتها لأكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري.

ووصل الرئيس التركي إلى باريس، أمس الجمعة، في إطار زيارة رسمية استغرقت يومًا واحدًا.

  • Social Links:

Leave a Reply