النظام السوري وجبهة النصرة شركاء في تهجير الشعب السوري برعاية إيرانية

النظام السوري وجبهة النصرة شركاء في تهجير الشعب السوري برعاية إيرانية

النظام السوري وجبهة النصرة شركاء في تهجير الشعب السوري برعاية إيرانية

على عكس كل الجرائم التي تجري عادة في ظلام الليل، وصلت الصفاقة لمجرمي سوريا سواء النظام المستبد أو قوى الإحتلالين الروسي والإيراني أن ينفذوا جريمتهم

 

في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد. جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمه الذي بات مثقلاً بجرائم تندى لها جبين الإنسانية وتفتح له المجال لدخول محكمة العدل الدولية من أوسع أبوابها.

إن ما يجري اليوم بالنسبة لبلدتي كفريا والفوعة ما هو سوى إتمام لصفقة مشبوهة جرت ما بين تنظيمين إرهابيين هما النظام السوري وجبهة النصرة والتي كان عنوانها اتفاقية المدن الأربعة (مضايا- الزبداني – كفريا – الفوعة) والتي قضت بترحيل ثوار مضايا والزبداني إلى الشمال السوري القابع تحت احتلال جبهة النصرة. وقد نالت تلك الإتفاقية المشؤومة ما نالته من تنديد من كل قوى الشعب السوري التي تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

إن عملية التهجير القسري التي تجري الآن في بلدتي كفريا والفوعة والتي سيذهب ضحيتها مدنيي تلك البلدتين ما هي سوى وسيلة رخيصة يقوم بها النظام السوري وأسياده الإيرانيين وتهدف لإخراج المقاتلين الذين يتبعون عقائدياً للفكر الطائفي التي رعته ونمته إيران التي حافظت عليهم بحراسة أمينة من قبل جبهة النصرة طوال سنوات الثورة ليكونوا عوناً لمخططها الجهنمي القاضي بمقاتلة كل شريف حر نادى بالحرية لسوريا.

ونحن في حزب اليسار الديمقراطي السوري ومن باب التمسك بالمبادئ التي ترفض رفضاً قاطعا إخراج أي مدني سوري مهما كان رأيه السياسي أو دينه أو مذهبه من منزله فإننا ندين بأشد العبارات عملية التهجير القسري التي تجري في كفريا والفوعة وبنفس الوقت ينبه الحزب من نوايا النظام الإجرامية القاضية بزج المقاتلين الذين سيخرجون من كفريا والفوعة في مواجهة الشعب السوري المطالب بحريته.

ويدين الحزب كل من شارك في تلك الجريمة من طرف المقابل وعلى رأسهم جبهة النصرة التي أثبتت الثورة الثورية بأنهم لا يخرجون عن كونهم فصيل من فصائل النظام المجرم وإيران المحتلة والتي كان دورهم وأد ثورة الكرامة والحرية التي أطلق شرارتها شباب سوريا.

ونناشد كل القوى الوطنية المؤمنة بسوريا ديمقراطية الوقوف بوجه عمليات التهجير الجديدة وإدانتها وفضح أبعادها وأثارها على سوريا المستقبل، والعمل على تحميل المجتمع الدولي كامل المسؤولية القانونية من تبعات عمليات التهجير القسري التي جرت وتجري في سوريا لما لها من آثار سلبية لن يكون تخطيها بالأمر الهين في المستقبل.

لا للتهجير القسري

لا لزج مقاتلين جدد في مجابهة الشعب الثائر

الخزي والعار للنظام السوري المجرم ولجبهة النصرة الوجه الآخر للنظام

نعم لسوريا حرة مستقلة ديمقراطية

اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

 تموز 2018

  • Social Links:

Leave a Reply