اتفاقنا مع الاتراك لايمنعنا من تنفيذ ضربات جراحيه

اتفاقنا مع الاتراك لايمنعنا من تنفيذ ضربات جراحيه

اتفاقنا مع الاتراك لايمنعنا من تنفيذ ضربات جراحيه

اعتبرت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بسوريا، أمس، أن الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في سوتشي حول إدلب يعطي “الحق لموسكو باستخدام القوة للقضاء على تنظيمات إرهابية” في شمال سوريا “ما لم تنفذ تركيا تعهداتها بالطريقة السلمية”.

وقال دبلوماسي غربي، إن الجيش الروسي يريد شن «ضربات جراحية للقضاء على نحو ألفي متطرف أجنبي»، لافتاً إلى وجود الكثير من “التحديات أمام تنفيذ اتفاق سوتشي بينها الفصل بين المتطرفين والمعتدلين ونزع السلاح من المنطقة الآمنة” في ريف إدلب.

من جهته، رأى رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا، يان إيغلاند بجنيف: “هذا ليس اتفاق سلام. إنها صفقة تُبعد حرباً شاملة”. وتابع: “أرى احتمالاً كبيراً لاندلاع كثير من المعارك. نشعر بالقلق حيال المدنيين في هذه المناطق، لذا، فإن الأمر لم ينتهِ بعد”.

كانت تقارير صحفية روسية، كشفت الأربعاء الماضي، عن أن اتفاق الرئيسين رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، حول إدلب مؤقت، معلنةً موعد انطلاق العملية العسكرية على المدينة.

وذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أن الاتفاق الذي تم خلال اجتماع سوتشي لحل لمشكلة إدلب مرحليًّا يؤجل العملية العسكرية لإرضاء تركيا التي لا تريد – بحسب خبراء- العملية العسكرية الواسعة في المنطقة”.

ورجّحت الصحيفة الروسية أن يبدأ نظام الاسد العملية العسكرية للسيطرة على إدلب، في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وأشارت إلى أن ذلك يعني أن العملية الهادفة إلى تصفية المجموعات المعارضة في إدلب يمكن أن تبدأ في وقتٍ قريب.

ويعتبر مراقبون، أنه من الصعب التكهن بالتزام موسكو ونظام الأسد، بالإتفاق، الذي حدد منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعرض من 15-20 كم.

  • Social Links:

Leave a Reply