بلاغ عن اجتماع المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي

بلاغ عن اجتماع المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي

بلاغ عن اجتماع المكتب السياسي
عقد المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي اجتماعه الدوري بتاريخ ٢٠١٩/٤/٢٤..تابع فيه مجمل التطورات السياسية العالمية والوطنية وهو يعلن ما يلي:
1- يندد المكتب السياسي بالأعمال الإجرامية التي نفذها الإرهابيون في “سرلانكا” وذهب ضحيتها أكثر من /360/ قتيلا و٥٠٠ جريحا .ويطالب السلطات المختصة بالإسراع بالكشف عن الإرهابيين ومعاقبتهم، كما يؤكد المكتب السياسي أن الإرهاب هو ظاهرة العصر الذي يعكس طبيعة النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتجاوز كافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية ويرى أن الوضع العالمي سيزداد سوءّ إذا استمر النظام العالمي كما هو، ويطالب بتكاتف الشعوب في النضال من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأنها الأشكال الحقيقية القادرة على مواجهة التطرف والانتهاء من المجازر المنتشرة في كافة أنحاء العالم.
2- اطلع المكتب السياسي على المعلومات التي تؤكد على تأجير النظام للروس مرفأ اللاذقية لمدة ٤9 عاما، وكذلك تأجير معامل الأسمدة الآزوتية إلى إحدى الشركات الروسية المدعومة من قبل مافيا النظام الروسي لمده 50 عاما،إن المكتب السياسي يؤكد ما سبق أن أعلنه بأن كافة القرارات والاتفاقيات والقوانين الصادرة من قبل أجهزة النظام منذ عام ٢٠١١ غير ملزمة للشعب السوري الثائر، وأن القطاع العام والأراضي السورية هي ملكية وطنية لا يحق لأحد تأخيرها أو بيعها أو السماح باستخدامها من قبل الغير إلا بعد موافقة مؤسسات تشريعيه منتخبه نصت عليها قرارات جنيف -١- لعام ٢٠١٢ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
3- تابع المكتب السياسي تأثيرات السياسة الاقتصادية التي يعتمدها النظام والتي أدت إلى فقدان المحروقات والى زيادة غير محتملة لكافة الأسعار، ويرى أن النظام غير قادر على إعادة الاستقرار للوضع الإقتصادي وأن استمرار النظام أدى وسيؤدي إلى زيادة معاناة السوريون التي لم تعد محتمله، ويتوجه لجميع المتضررين من الوضع الاقتصادي غير المحتمل لضرورة تطوير الأعمال الاحتجاجية الهادفة إلى تأمين نظام قادر على استفادة من إمكانيات الشعب ومن خيرات البلاد وتوظيفها لصالح تأمين حاجيات الشعب بعد أن اثبت النظام فشله في إدارة كافة الملفات ماعدا ملفات الفساد والتبعية وهدر الثروة الوطنية.
4- اطلع المكتب السياسي على مجمل المبادرات التي تنتشر في هذه المرحلة بالإضافة إلى الدعوات المتعددة لمؤتمرات في أماكن مختلفة، ويتوجه لمكتب السياسي لجميع القوى والفعاليات الوطنية الديمقراطية للعمل المشترك على أساس الالتزام الكامل بقرارات جنيف -١-وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ملتزمين بإسقاط نظام الأسد وكافة مرتكزاته، وبطرد جميع الجيوش والمليشيات والأفراد الغريبة عن سورية ،ووحدة البلاد ومحاربة كافة أشكال التطرف، مع الالتزام بالانتقال لنظام ديمقراطي يساوي بين جميع السوريين في الحقوق والواجبات ويساوي المرأة بالرجل . ويرفض أي تراجع أو تجاهل لهذه المبادئ الأساسية وكل مبررات التراجع.
5- ببالغ القلق يتابع المكتب السياسي الأوضاع المزرية لشعبنا السوري في المخيمات التي هجر إليها قسراً، يطالب المكتب السياسي الأمم المتحدة بالتدخل الإيجابي بشكل أكبر في ما يتعلق بالنواحي الإنسانية للنازحين السوريين في المخيمات، وخصوصاً مخيم الركبان الذي يشهد حصارا شديدًا من قبل قوات النظام وروسيا، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في المخيم أو تأمين طرق آمنة لخروجهم إلى الشمال المحرر، وأيضاً في مخيمات لبنان التي تتعرض لضغوط شديدة من الحكومة اللبنانية التي يشارك فيها حزب الله، وكان آخرها مداهمة الجيش اللبناني لمخيم الياسمين في لبنان البقاع في بر الياس وتنفيذ حملة اعتقالات طالت أغلب الرجال الموجودين في المخيم بغض النظر عن العمر (فوق ١٤ عاما) ، إضافة لمصادرة الدراجات النارية العائدة للاجئين هناك، وهدم الخيام الفارغة التي لا يسكنها أحد والتي كانت تستخدمها المنظمات كخيام بديلة للعائلات التي تغرق خيامها بالعواصف التي تضرب المنطقة عادةً، كما يذكر المكتب السياسي بالظروف المأساوية التي يعيشها النازحون في مخيم الهول في الحسكة .
6- تابع المكتب السياسي إخبار الصراعات والخلافات داخل قوات الأسد ويراها نتيجة حتمية لتبعية النظام بالكامل للخارج ثم صراعات الخارج على الاستيلاء على النظام ..وهذه عاقبة المتخاذلين والتابعين.
٢٠١٩/٤/٢٤
المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

  • Social Links:

Leave a Reply