،عقد المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي اجتماعه الأسبوعي الدوري يوم الأربعاء بتاريخ 12 حزيران بحضور جميع الرفاق، وفق جدول الاعمال التالي :
1- مناقشة تطورات الوضع السياسي.
2- التوقيع على عريضة الحزب التقدمي الكردي.
3- عرض بخصوص اجتماع لجنة التواصل للقاء القوى الوطنية الديمقراطية.
في الوضع السياسي، تم عرض أبرز الأحداث وفي مقدمتها:
1- استشهاد البطل عبدالباسط الساروت، الذي عد إيقونة من أيقونات الثورة السورية، وقد أصدر الحزب بيانا نعى فيه الساروت، وأجمع الرفاق على أن الساروت ورغم توجهه نحو جبهة النصرة إلا أنه كان مكرها على هذا الخيار، فالساروت إبن الحي الشعبي في حمص أطلق حنجرته في المظاهرات وهو إبن الثامنة عشر من عمره، منطلقا بعفوية بدوية نقية من دون أن تكون له أي خلفيات فكرية أو عقائدية وشاركته بداياته الأولى الراحلة فدوى سليمان إلا أن تغول النظام في إجرامه قاد الساروت وبقية الشبان إلى حمل السلاح دفاعا عن النفس وتحول لمقاتل من أجل فك الحصار عن أهله وناسه ولكن وبعد إجراء التسوية في حمص القديمة غادر الساروت إلى إدلب، لأنه أبى أن يعتزل الثورة.
تحدث الرفيق سامر عن أن هناك من ينتقد اليسار كونه نعى الساروت وأعتبره أيقونة وذكر انه علينا توضيح ذلك إلا أن الرفاق أجمعوا على تجاهل ألأمر وإننا كحزب قد قمنا بواجبنا تجاه الساروت.
كما تطرق المكتب إلى عملية اعتقال الصديق ياسر الددو من قبل جبهة النصرة واتفق الجميع على أن البيان الذي أصدره الحزب كان كافيا وأكدوا بأنه علينا عدم الإنجرار لتقارير صحفية قد تكون مغرضة ولها غايات.
2- جرى الحديث حول تصريح وزير الخارجية ألأمريكي الأخير عقب لقاءة نظيره التركي والذي أشار فيه إلى أنهم يعملون مع الأتراك لأسقاط النظام.
3 – تم استعراض اجتماع القدس حول سورية المزمع عقده قريبا بحضور كلا من روسيا وأمريكا وأسرائيل دون أن يكون أي تواجد لأي لاعب إقليمي سوى أسرائيل، واعتبر الرفيق منصور أن هذا الاجتماع خطيرا بإبعاده ومراميه، وبذلك تكون إسرائيل قد أصبحت علنا لاعبا رئيسا في الحل السوري.
تم التطرق إلى نقطة وهي أن من يدير المعارك في إدلب اليوم هو الجيش الوطني بدعم من تركيا، حيث كبد النظام والروس خسائر فادحة وتفيد الأخبار الواردة من هناك أنهم أسروا لواء من جيش النظام وضابط روسي والروس هم في مأزق كبير في سورية ويحاولون الخروج منه عبر توحشهم وتغولهم، كما أن روسيا تحاول إدخال قسد ضمن الوفد المفاوض.
يأسف حزب اليسار ويشجب بشدة الحرائق التي التهمت عرق وتعب الشعب السوري على كامل الأرض السورية، مؤكدا أن الفاعل هو النظام وأعوانه وقد تم نشر عدة مقالات في جريدة الرافد حول هذا الموضوع
في البند الثاني من الاجتماع تمتى الموافقة بالأجماع بالتوقيع على عريضة الحزب التقدمي الكردي
في البند الثالث لخص الرفيق الأمين العام فحوى لقاء لجنة التواصل للقاء القوى الوطنية، من جانبه قال جايد عزام أن هناك تباين في بعض النقاط ومن أبرزها مسألة بقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، علما أنه يجب أن يغادر مع بداية الحل مضيفا أيضا أنهم جزء من تيار جود الذي هو بدوره منبثق عن هيئة التنسيق والمعروف رأيها.
وفي نهاية الاجتماع طرح موضوع السودان، إذ حيا الرفاق صمود الشعب السوداني عبر إعتصامه في وجه العسكر، وأشار الرفيق زكي الدروبي أن أمريكا أدانت فض الاعتصام بالقوة وعينت مبعوثا لها للسودان.
Social Links: