البيان الختامي لـ”ملتقى العروبيين السوريين” في دورته الثالثة في باريس.. 50 أكاديمياً ومثقفاً يناقشون ثمانية أبحاث تستشرف مستقبل الثورات العربية

البيان الختامي لـ”ملتقى العروبيين السوريين” في دورته الثالثة في باريس.. 50 أكاديمياً ومثقفاً يناقشون ثمانية أبحاث تستشرف مستقبل الثورات العربية

باريس ـ خاص “المدارنت”

عقد “ملتقى العروبيين السوريين” دورته السنوية الثالثة في باريس، يومي 14 – 15 سبتمبر 2019 تحت عنوان: موقف العروبيين من ثورات الربيع العربي.

شارك في الملتقى عدد كبير من المفكرين والمثقفين والاكاديميين السوريين والعرب، توافدوا من كل أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والدول العربية وتركيا فضلا عن سوريا، أبرزهم الأستاذ ميشيل كيلو، البروفسور خطار أو دياب، الاعلامي أحمد فيصل خطاب، الأستاذة حميدة نعنع، نقيب محامي العراق سابقا د. مهدي الحبيب، د. أحمد حمود، الباحثة غادة شموري، د. فضيل حمود، د. نجوى سحلول، لسيدة فداء حوراني، د. نوار عطفة، د. سليم منعم، المناضل اللبناني البارز مصطفى الترك، الاعلامي علي المرعبي، الحقوقي موسى الهايس، الشاعر د. مضر صقال، الاستاذ عمر عبيد، الناشط سيد سباعي، نور الدين اللباد، المثقف التونسي قاسم عطشانة، الصحافية ولاء السامرائي وآخرين. كما شارك عدد من المثقفين السوريين عبر السكايب من داخل سوريا وتركيا ومصر.

افتتحت الدورة أعمالها بكلمة ترحيبية قصيرة، القتها عريفة الملتقى تهاني معتوق، تلاها الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، وسماع نشيد موطني.

              الزميل محمد خليفة

والقى رئيس الهيئة الادارية الزميل محمد خليفة كلمة، رحب فيها بالمشاركين السوريين والعرب، وقدم نبذة موجزة عن الملتقى ونشاطاته منذ بداية تشكيله.

وقال: “الملتقى يُعنى بالنضال على جبهة الفكر لمعالجة مسائل وتحديات نظرية أساسية، تهم الشعب السوري في هذه المرحلة من نضالهم في سبيل الحرية والتحرر، ومواجهة الاحتلالات المتعددة لبلدهم سوريا، وتحقيق الديموقراطية والحداثة والاصلاح الشامل، وخصوصا، قضايا واشكاليات الهوية، اضافة الى التحديات التي ظهرت في مرحلة ما بعد الثورة.

وتحدث في المناسبة عدد من الضيوف والمشاركين، منهم ميشال كيلو، د. خطار أبو دياب، فداء حوراني، حميدة نعنع، مصطفى الترك وعلي المرعبي، وألقوا كلمات تعالج بشكل موجز المسائل المطروحة وتعبّر عن دعمها لنشاط الملتقى.

أما جلسات العمل فتضمنت الأبحاث والأوراق التالية:
1 – ثورات الربيع العربي بين موجتين، للكاتب عبد الرحيم خليفة.
2 – العروبة في عالم متغير، للدكتور خطار أبو دياب.
3 – الايديولوجيا القومية ومآلاتها، للباحث حسن النيفي.
4 – لبنان بين الثورة السورية ونظام الأسد، الصحافي والكاتب حسن صبرا.
5 – العرب والعروبة بين مشاريع الجيران والأعداء، للكاتب محمد خليفة.
6 – الآثار الاقتصادية للحرب في سورية، للدكتور رائد وهيبة .
7 – المعتقلون والمغيبون في سوريا والعراق، للأستاذين حميدة نعنع ود . مهدي الحبيب.
8 – الفلسطينيون في سوريا وموقفهم من الثورة، للاستاذ أكرم عطوة.

وفي الجلسة التنظيمية قدم محمد خليفة رئيس الهيئة الادارية للملتقى، تقريرا عن أعمال الهيئة خلال عام، ثم قدم استقالة الهيئة، ودعا الى انتخاب هيئة جديدة، اسفرت عن انتخاب الأخوة التالية أسماؤهم للادارة الجديدة للعام التالي 2019 – 2020:
1 – عبد الرحيم خليفة – رئيساً
2 – يحيى الخطيب – امينا للسر
3 – د . نوار عطفة – عضوا
4 – السيدة تهاني معتوق – عضوا
5 – السيدة سوسن خطيب – عضوا
6 – علي الحسيني – عضوا
7 – جمال ماردللي – عضوا .
8 – أحمد حميدو – عضوا
9 – إياد ددم – عضوا .
وأوصى الأعضاء في الجلسة العامة، بتفعيل وتعزيز دور المكاتب المتخصصة لأداء مهامها وأعمالها بشكل مستمر وفعال.

وفي ختام الدورة، ألقى الأخوان الشاعران د. مضر صقال ومحمد خليفة عددا من القصائد الشعرية، التي تدور مواضيعها ومضامينها حول قضايا الثورة والحرية والمقاومة.

                          خطار أبو ذياب وميشال كيلو ومصطفى الترك

وتجدر الإشارة، الى أن غالبية المشاركين ضيوفا واعضاء أجمعوا على نجاح الدورة الثالثة، وتحقيقها انجازات جديدة، أهمها، رفع مستوى الحضور علميا وفكريا، ومستوى الابحاث والدراسات المقدمة، وجدية الحوارات التي سادت جلسات العمل كافة، وانفتاح الجميع على كل الآراء والطروحات التي تخللت الحوارات والمناقشات.

وأكد الحضور والمشاركون، أن الدورة الثالثة تشكل نقلة نوعية مهمة في مسيرة المشروع،  وتطوره الفكري، وانفتاحه على المثقفين العرب من بقية الأقطار .

  • Social Links:

Leave a Reply