كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى، بالقرب من مكان العبوة الأولى، بفارق زمني لا يتجاوز الساعة، مستهدفة دورية للنظام، من دون خسائر.
وتعتبر هذه ثاني عملية استهداف للشرطة الروسية منذ سيطرة النظام على درعا. العبوة الأولى استهدفت قبل أشهر استهداف دورية روسية في ريف درعا الشرقي، رداً على محاولات روسية متكررة لطرد “المخابرات الجوية” من المنطقة. حينها وقع الاستهداف في منطقة تسيطر عليها قوات النظام بشكل كامل، ما أثار شكوكاً بوقوف “الجوية” بدعم إيراني وراء العملية. الانفجار حينها وقع بعد عبور الدورية، ولم يستهدفها بشكل مباشر.
العبوة التي انفجرت الجمعة، تأتي بعد يومين على خروج مظاهرة لعشرات الشبان في مدينة جاسم، نددوا فيها بممارسات النظام وانتهاكاته المتكررة، مطالبين بوضع حد لتلك التجاوزات، ووقف عمليات الاعتقال العشوائي.
تشابه العمليتين من حيث التوقيت، والمناطق التي وقعت فيها والخاضعة لسيطرة النظام، وتجنب الاستهداف المباشر للدورية ونجاة كامل عناصرها، يزيد من الشكوك بوقوف النظام وراء مثل هذا النوع من الاستهداف.
من جهة ثانية، تتواصل عمليات الاغتيال في المحافظة، إذ وجد أهالي بلدة ابطع قبل يومين أحد عناصر الجيش الحر سابقاً مقتولاً بعد يومين من اختطافه، رغم اجرائه “تسوية وضع” مع النظام بعد اتفاق “المصالحة
Social Links: