بـــلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

بـــلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

عقد المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري اجتماعه الثاني لعام 2020 وذلك  في تمام الساعة التاسعة من مساء الأربعاء في 15/01/2020 برئاسة الأمين العام للحزب وبحضور كافة الأعضاء.

عرض الرفيق الأمين العام جدول أعمال الإجتماع وشمل بعضا من قضايا الحزب الداخلية والتي عولجت و تم اتخاذ القرارات المناسبه لها ، إضافة إلى العرض السياسي والذي تضمن عدة نقاط أهمها:

  1. الوضع في إدلب.
  2. الوضع في جنوب سوريا.
  3. الوضع الإقتصادي في سورية.

1-         ناقش المكتب السياسي الوضع السياسي والميداني في محافظة إدلب وذلك في ضوء إعلان “الهدنة الأخيرة”، حيث أكد المجتمعين بأن الهدنة التي تم الإعلان عنها ما هي الا محاولة لذر الرماد بالعيون ، حيث لم تتوقف قوات النظام المافيوي عن قصف إدلب بهمجية وجبن دون أي رادع أخلاقي أو خشية من القانون الدولي ، متسببة في المزيد من القتل والتهجير، متسلحة بدعم غير محدود من القوات الروسية وميليشيات ايران الطائفية ، مستفيدة من عجز وصمت الدولة التركية الذي يرقى الى التواطوء  كونها الدولة الضامنة ، مما استدعى نشطاء الثورة السوية  لاتهامها في المشاركة بقتل أهلنا في ادلب بصمتها المريب ، كما حذرالمكتب السياسي واكد من جديد على خطورة الدور المخرب لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لمسؤوليتها المباشرة عن ما يجري بإدلب وذلك بسبب استمرارها في عرقلة الدفاع عن اهلنا في ادلب عبرمنع فصائل الجيش الحر من الوصول الى جبهات القتال وعرقلة الجهود الرامية لوحدة هذه الفصائل ، كما ثمن المكتب السياسي صمود أهلنا في محافظة إدلب وإصرارهم على أن الثورة التي اندلعت في عام 2011 ما زالت مستمرة حتى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة ودولة المواطنة.

2-         كما ناقش المكتب السياسي التطورات في جنوب سورية و أكد أن ما يجري في محافظة درعا مهد الثورة ولا سيما في قرية ناحتة و القرى والبلدات التي انتفضت في وجه قوات النظام الأسدي تضامناً مع أهلنا في ناحتة يرقى لأن يكون انطلاقة ثانية لثورة الكرامة، وأكد المكتب السياسي ،أن جذوة الثورة مازالت مشتعلة الى ان تحقق ثورة الكرامة اهدافها رغم الانتكاسات التي احدثها الاحتلال الروسي ومصالحاته المزيفة،فثوارنا في درعا ما زالوا على أهبة الاستعداد لمواصلة العمل على نيل الحرية بعد أن تأكدوا مرة أخرى ان نظام القمع والاستبداد الاسدي  لن يتغير الا بتحطيمه و لا يؤتمن جانبه وأن الغدر شيمته الأصيلة ، وما أحداث ناحتة وباقي قرى درعا المكلومة من غدر الأسد وحلفائه الروس إلا تأكيدا على صواب رؤية ثوارنا في درعات.  كما اشاد المكتب السياسي بالنشاط المدني السلمي الذي يقوم به شباب محافظة السويداء لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظة فأكد بأن حراك محافظة السويداء لا يمكن بحال من الأحول فصله عن مجريات ثورة الكرامة في سورية، وثمن المكتب السياسي عالياً الحراك السلمي الذي يجري في محافظة السويداء وناشد أهلنا في باقي المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الأسد لا سيما في مدينتي دمشق وحلب مساندة هذا الحراك عبر البدء بحراك مدني سلمي مشابه وعدم التوقف حتى تأمين متطلبات و مستلزمات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا وأطفالنا المحرومين من ضرورات الحياة لفساد وتحلل النظام المافيوي والذي سيشكل هذا الحراك السلمي معولا أشد  تأثيرا على نظام الطغيان وفتكاً من اسلحة الثوار الاخرى ، كما يناشد المكتب السياسي أهلنا في محافظتي السويداء ودرعا الحيطة والحذر لوأد أي فتنة طائفية يبيت لها النظام لضرب الحراك المدني في محافظة السويداء البطلة .

3-         كما ناقش المكتب السياسي الوضع الإقتصادي الذي تعيشه مناطق سيطرة قوات الأسد وانهيار الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز الألف ومائتي ليرة سورية، وأكد المكتب السياسي أن هذا الإنهيار الاقتصادي مرده الى سياسية مواجهة الشعب المنتفض بحرب شاملة على جميع قطاعات الانتاج “لتاديب” الشعب السوري والتشفي من فقره وعوزه  فكان كمن جدع أنفه  ، خاصة بعد ان أفلست ربيبته ايران ولم تعد قادرة على انفاق المزيد من أقوات الشعب الايراني لقوات الأسد في محاولاتها الفاشلة لقمع ثورة الكرامة والحرية إضافة لاستفحال وتغول مافيات الحرب من المنتسبين لميليشياته التي تباشر قمع الشعب وعلى رأسها ميليشيات الدفاع الوطني ، إضافة لحيتان الاقتصاد المافيوي من عائلة الأسد والعائلات المتحالفة معها في نهب الشعب السوري.

 

المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري         15/01/2020

  • Social Links:

Leave a Reply