المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

عقد المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري اجتماعه الرابع لعام 2020 وذلك بتمام الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء تاريخ 29/01/2020 حيث تضمن جدول الأعمال مناقشة عدة قضايا داخلية اتخذت القرارات اللازمة حولها. ثم أنتقل المجتمعين لمناقشة الوضع السياسي والذي تضمن عدة نقاط منها :

–    ناقش المجتمعين ما يجري في محافظة إدلب وبمعرة النعمان، حيث ثمن المجتمعين الصمود الأسطوري لأهالي قرى وبلدات إدلب التي تتعرض لأشرس هجمة بربرية تقوم بها قوات الأسد والقوات الجوية الروسية والتي تستخدم أكثر أنواع الأسلحة فتكا والمحرمة دولياً مستهدفة المدنيين العزل، وأكد المكتب السياسي بأن دخول قوات الأسد لمدينة معرة النعمان وفرار مئات الآلاف من المدنيين يثبت بشكل لا يقبل الجدال بأن السكان السوريين الذين ثاروا على نظام الأسد ما زالوا يروا بهذا النظام نظام مجرم مستبد وأنهم يفضلون التشرد في الحقول على العودة والعيش تحت سلطته المجرمة، وإنهم باتوا يعلمون حق العلم بأن تلك الفصائل الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام التي وقفت مشلولة أمام الهجمة الهمجية ضد المدنيين العزل في الوقت التي كانت الهيئة تسير ألاف المركبات العسكرية الثقيلة لقمع أي نوع من أنواع الاحتجاجات التي كان سكان مدن وبلدات إدلب يقومون بها ضد تسلط الهيئة    التي تحكمت برقابهم ما هي سوى وجه أخر لنظام القتل الأسدي وأنهم كانوا أياديه الخفية التي كان دورها تسليم تلك البلدات لقوات الأسد في عملية استلام وتسليم، وما رأيناه من صمود أسطوري ما هو سوى محاولة مشروعة لأهالي مدن إدلب للدفاع عن النفس في وجه طغمة عسكرية بربرية. وبنفس الوقت فإن المكتب السياسي يندد بأشد العبارات بالموقف التركي الصامت تجاه معاناة شعبنا في مدن إدلب ولا سيما لكونه الضامن في تنفيذ اتفاقيات أستانة المشؤومة، هذا الصمت التركي الذي بات شكلاً من أشكال المشاركة بالجريمة التي تحدث على مرأى ومسمع العالم كله، وتحت أنظار المنظمات الأممية.

–  انتقل المجتمعين لمناقشة ما يسمى مبادرة السلام الأمريكية الإسرائيلية تحت مسمى “صفقة القرن” وأكد المجتمعين بأن حزب اليسار الديمقراطي السوري يقف بجانب حق الشعب الفلسطيني ضمن قرارات الشرعية الدولة التي تنص على حقهم في إقامة دولتهم، وتقرر إصدار بيان خاص بذلك.

–  ثم انتقل المكتب لمناقشة الوضع الإقتصادي في سورية حيث استمع المجتمعين لتقرير اقتصادي عن أخر تطورات الاقتصادية ،رصد معاناة شعبنا في الداخل حيث أظهر التقرير استمرار الإنهيار السريع للحالة المعيشية في سورية وبالأخص في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الأسد، كما أكد التقرير بأن ما يسمى بحملة “ليرتنا عزتنا” لم تقدم الا الوهم على صعيد وقف انهيار الاقتصاد السورية كما توقع المكتب السياسي في الإجتماع السابق، وأكد التقرير ، أن حالة الضيق الشديد تجتاح صفوف الشعب السوري الواقع تحت سلطة مليشا الأسد ، كما رصد حملات الاعتقال والبطش بالمتظاهرين الرافضين للموت جوعا  ،الذين لبوا نداءات التظاهر تحت عنوان “بدنا نعيش” والتي ،وجهت بحملة قمع واعتقالات فأكد هذا النظام المجرم مجددا  أن كل ما حدث في سورية لم يدفعه ، لاتباع منهجا أخر ،انه نظام الاستبداد القائم على قتل المواطنين وتبديد الطاقات الوطنية بالاضافة للقمع وكم الأفواه .

29/01/2020

المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

  • Social Links:

Leave a Reply