من سوتشي

من سوتشي

 

تعيد الرافد نشر الأخبار والتصريحات التي حصلت بعيد سوتشي للمقارنة بين ماقيل آنذاك وبين ما يحدث اليوم.

سمارت :محادثات “أستانة 10” تنتهي بالاتفاق على استمرار “تخفيف التصعيد” في إدلب

سمارت – تركيا

كنا والغالبية العظمى من قوى الثورة والمعارضة قد رفضنا سوتشي وآستانا، وقلنا أن البديل هو جنيف واحد، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي هذه الأيام، وبعد نقض روسيا لجميع تعهداتها كما كنا نحذر سلفاً، وعملها العسكري الهمجي على ريف حماه الشمالي، ومحافظة إدلب، والذي تسبب باستشهاد المئات من المدنيين، وتهجير مليون شخص يجلسون في العراء تحت أشجار الزيتون في الصقيع، حيث يموت الأطفال والعجز بسبب البرد، أعلن الضامن التركي وعلى لسان الرئيس التركي موت سوتشي، فهل سيعلن السادة الأفاضل من السوريين الذين شاركوا في سوتشي عن موتها ويطالبون بالعودة إلى جنيف والأمم المتحدة؟.

انتهت الثلاثاء الجولة العاشرة من محادثات “أستانة” المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، بالاتفاق على عدة نقاط، من بينها استمرار اتفاق “تخفيف التصعيد” في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وانطلقت الجولةالاثنين، التقى خلالها وفدا النظام وهيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2” ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، وسط غياب للحضور الأمريكي.

وجاء في مجموعة رسائل للمكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري على تطبيق “واتس أب” اطلعت عليها “سمارت”، أن الاتفاق في إدلب مستمر وسيتجدد تلقائيا عند انتهائه.

وأشار المكتب إلى وجود “تقدم إيجابي” في ملف المعتقلين، الذي سيتم العمل عليه ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة من خلال تبادل للأسرى بين النظام والهيئات العسكرية والسياسية المعارضة له.

وأضاف أن اللجنة المكلفة بإعادة صياغة دستور جديد لسوريا ستبدأ عملها في شهر أيلول القادم.

ويعتزم”دي مستورا” إجراء محادثات مع الدول الراعية لمحادثات “أستانة”، روسيا وتركيا وإيران، في أيلول القادم، بهدف بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة المعنية بوضع دستور جديد للبلاد.

وفي البيان الختامي لهذه الجولة، اتفقت الأطراف المجتمعة على إجراء الجولة القادمة من المحادثات في شهر تشرين الثاني القادم، دون تحديد المكان، حسب قناة “روسيا اليوم”.

وأكد المشاركون على ضرورة حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين منهم، إضافة إلى استكمال جهود بناء الثقة بين جميع الأطراف السورية بما في ذلك ملف المعتقلين.

وسلمت قوات النظام خلال الأيام الماضية، قوائم تضم آلاف المعتقلين المتوفين تحت التعذيب في سجونها إلى دوائر السجل المدني في مختلف المحافظات السورية.

وأكدت الدول الراعية للمحادثات على مواصلتها محاربة “التنظيمات الإرهابية”، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليا) وجميع الكيانات والأشخاص المرتبطين بـ”تنظيم القاعدة”.

وعقب انتهاء المحادثات قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إنه “لا حل وسط فيما يتعلق باستعادة قواته السيطرة على كامل الأراضي السورية”.

وهدد النظام على لسان رئيسه بشار الأسد بشن هجوم للسيطرة على محافظة إدلب التي تسيطر “هيئة تحرير الشام” على معظمها.

  • Social Links:

Leave a Reply