حزب اليسار الديمقراطي السوري في مؤتمر المعارضة الايرانية

حزب اليسار الديمقراطي السوري في مؤتمر المعارضة الايرانية

شارك حزب اليسار في المؤتمر وكان له الكلمة التالية:

السادة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة الشؤون الخارجية. تحية وبعد ….

يسعدنا أن نلبي دعوتكم الكريمة لحضور المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية  ،الذي سيعقد تحت عنوان ( من أجل إيران حرة تأييد انتفاضة الشعب الإيراني) – عبر تطبيق ZOOM- على الانترنت ،يوم الجمعة المصادف في 17/07/2020.

إننا في حزب اليسار الديمقراطي السوري ، نثمن هذه اللفتة التي تؤكد على أهمية تبادل الرأي، لتدشين تعاوناً في مناهضة النظامين الشموليين، نظام ولاية الفقيه التعسفي الذي صادر حق الشعوب الإيرانية  بحياة  كريمة، كما انتهك حقوقها السياسية بعد أن صادر الحريات العامة، وأخضعها لنظام قمع قائم على التمييز، ونظام دمشق الدكتاتوري الطائفي الذي مازال يرتكب أبشع المجازر الجماعية بحق شعبنا، فقد ارتكب وما زال يرتكب جرائم مصنفة  كجرائم ضد الإنسانية، واستخدم  أبشع الأسلحة  المحرمة دوليا، وعلى رأسها السلاح الكيماوي في إبادة الشعب السوري البطل، وكان كل ذلك بتأييد وتمويل من النظام الإيراني الذي ومنذ سرقته لثورة الشعب الإيراني في عام 1979 لم يدخر جهداً لنشر الحروب والفوضى والخراب في منطقتنا.

إن النظامين الشموليين، يعانيان جراء ما ارتكبا من تعد على شعوبنا وما ارتكباه بحق جيرانهم والمجتمع الدولي على السواء بدءا من تأسيس منظمات إرهابية عابرة للحدود الوطنية ،وصولا إلى تهديد السلم العالمي . فالنظام الإيراني يترنح تحت تأثير العقوبات الاقتصادية التي تستهدف آلة القمع ممثلة بالحرس وميلشياته ،وأجهزة الاستخبارات التي تنتهك حقوق الإنسان، فبعد أن بدد نظام الملالي  الفائض الاقتصادي للشعب الإيراني، على مشاريع توسع وهمية في سورية والعراق ولبنان واليمن، ها هو ذا يعاني الإفلاس ويواجه الانتفاضة الإيرانية بمزيد من القمع والتعسف، مما جعل المجتمعات الإيرانية تغلي على حافة الانفجار . وبالمقابل قام نظام دمشق الفاقد للشرعية بإشهار إفلاسه وبدأ ببيع الأصول الاقتصادية لتمويل قتل من لم يهاجر من الشعب السوري جراء القصف الكيماوي والسياسة الأمنية العسكرية لقمع الثورة والذي استجلب الغزاة إلى سورية لأن الاستبداد يستجلب الغزاة، وإن امتداد تأثير قانون قيصر الذي يعاقب من يدعم آلة بطش نظام دمشق ،كان لها أثرا خانقا على نظام قم  وهذا دليل جديد على جدوى النضال المشترك ضد هذين النظامين المعاديين للحرية والحداثة والإنسانية.

ولذلك فإننا نرى في الحزب بأن التساند الوظيفي بين النظامين المجرمين ، يحفزنا على تسريع تعاون شعوبنا ويجعل هذا التعاون أمراً حيويا ويصب في مصلحة كل شعوب المنطقة في تقرير مصيرها واختيار حريتها وكرامتها. الأمر الذي يستوجب علينا نحن من يناضل ضد هذين النظامين المجرمين أن نطور آليات تنسيق عملنا، بأن لا تكون مقتصرة على مؤتمرات سنوية بل العمل الحثيث على الاستفادة من تجارب بعضنا البعض وأن نحقق التواصل الدائم من خلال الحوارات واللقاءات والندوات ولا سيما وأن الكثير من شعوبنا الحرة وبسبب القمع الوحشي للنظامين باتوا متواجدين في كل أصقاع العالم الحر مما يسهل عمليات التواصل والتنسيق.

عاش الشعبين السوري والإيراني

نعم لتقرير مصير الشعوب المضطهدة

يسقط طغيان نظام الملالي في إيران وطغيان نظام الأسد في سورية

المكتب السياسي

حزب اليسار الديمقراطي السوري

16/07/2020

  • Social Links:

Leave a Reply