بلاغ يرد على فاشية رئيس التيار العوني وصهر العهد

بلاغ يرد على فاشية رئيس التيار العوني وصهر العهد

لماذا يعتبر رئيس التيار العوني أن إهانة السورين أهم من إعمار لبنان؟

إن فاشية التيار العوني وشعبويته بل وطائفيته شديدة الضيق هي التي أهلته ليكون شريكاً لأشد النظم الشمولية إجراما في العصر الحديث، نظام الولي الإيراني، عبر ذراعه الوضيع ممثلاً بحسن أمونياك وحزبه الأكثر شعبوية.

لقد ساند التيار العوني مليشيا حزب الله في جميع مجازرها الموجهة ضد الشعب السوري وما زال، وعندما عبر أكثر من مليون وست مائة ألف لاجئ سوري الحدود اللبنانية السورية جراء قصف قراهم ومزارعهم من قبل مليشيا حزب الله، تماهى التيار الفاشي مع الحزب الطائفي بأكثر مما توقع سيده في الضاحية، فقد جعل صهر الرئيس الخرف والذي نصب وزيراً للخارجية اللبنانية، شغله الشاغل وهمه الملازم لعقده، حياة اللاجئين السوريين، فقد حرض عليهم البلديات وأجهزة الأمن، وضغط لسن القوانين الإدارية والبلدية التي تحرمهم من أبسط مقومات الحياة، جاعلاً من أسمى مكارم الاخلاق “اللبنانية و/ أوالعونية ” الضغط لحرمان المهجرين السورين من الرعاية الصحية أو أي من الخدمات التعليمية، كما حرض على منعهم من العمل حتى كعمال نظافة، علماً أن الفساد الذي تغوص فيه الحكومات اللبنانية المتتابعة، أوصلها إلى الإفلاس، فسرقت فيما سرقت أموال المانحين الدوليين والتي وجهت للاجئين السورين فلم يصلهم منها إلا الشتائم التي يكيلها صهر جنرال العهد في كل حين لمجتمع اللاجئين السورين، والذين يحملون من الشرف وعزة النفس والتضحية ما لو وزع على أهل الأرض قاطبة لكفاهم. ألا يكفيهم أنهم خرجوا ينادون بالحرية ورفض المذلة، مصرين على إسقاط دكتاتوراً تدافع عنه جميع الأنظمة الشمولية ونصف “ديمقراطيات” العالم؟

لقد جعل صهر الجنرال وحليف سيد الأمونياك من ايذاء السورين وتنغيص حياتهم ديناً ومعتقداً وأيديولوجيا سياسية وحيدة له ولمناصريه، فحتى عندما ثبت تورطهم في جريمة تفجير الميناء وقتل مدني بيروت العزل، لم يتوقفوا لحظة لمراجعة مسيرتهم الممتدة من الفساد إلى الإجرام، ولم يتقدموا باعتذار للشعب اللبناني والشعب السوري الذي طالته جرائمهم، بل أوغلوا في غيهم وطغيانهم. فها هو ذا صهر العهد وحامل ألواحه غير المقدسة، لا يكف عن التغريد ضد اللاجئين ثوار الحرية، فقد غرد سيئ الصيت في اليوم العالمي لمناهضة النازية والفاشية المصادف في الثامن من الشهر الجاري “أرض أثمرت أنبياء وقديسين لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ ولا نازح .. ” ، لكن ثوار لبنان هم من سيقرر مستقبل بلدهم لا وهم الذين سيقطعون رؤوس الفاشين الجدد كي لا تتكون نازية جديدة تلطخ أرض القدسين أو فاشية تهين أرض المحبة والبشارة بالخير العميم .

 

كل العز والاحترام للاجئين السورين ثوار الحرية

الخزي والعار للحزب الطائفي والتيار الفاشي

عاشت الثورة اللبنانية

المجد للثورة السورية

 

                                                                                                                 المكتب السياسي في

                                                                                                                    حزب اليسار الديمقراطي السوري

                                                                                                                        9/8/2020

  • Social Links:

Leave a Reply