إدلب: النظام يقتل المدنيين .. ويمنع إسعاف الجرحى

إدلب: النظام يقتل المدنيين .. ويمنع إسعاف الجرحى

المدن

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً سقطوا في قصف صاروخي لقوات النظام على محافظة إدلب صباح الأربعاء. وأكد المرصد أن من بين القتلى السبعة 4 أطفال، مشيرا إلى احتمال ارتفاع أعداد الوفيات بسبب وجود حالات خطرة.

 

وعمدت قوات النظام السوري صباح الأربعاء إلى تنفيذ قصف صاروخي مكثف على إدلب، حيث استهدفت بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في احسم ومرعيان ونحليا وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشرقي، ومدينة إدلب ومحيطها.

 

وقالت مصادر محلية إن قوات النظام قصفت مدينة أريحا وحدها منذ صباح الأربعاء، بأكثر من خمسين صاروخاً فضلاً عن القصف المدفعي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وإصابة خمسة آخرين على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.

 

وأضافت المصادر أن قوات النظام كثفت القصف على مكان وقوع الضحايا بهدف منع فرق الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إلى الضحايا وانتشالهم، مشيرة إلى أن بعض القتلى تحولت أجسادهم إلى أجزاء من جراء حجم الصواريخ والقذائف التي تم إطلاقها على المدينة.

 

كما تجدد القصف الجوي على منطقة خفض التصعيد، إذ شنّت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، حيث تتواجد في المنطقة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديدا لفصيل فيلق الشام.

 

يذكر أنه في 26 تشرين الأول/أكتوبر، شنت روسيا غارة جوية على فيلق الشام المقرب من تركيا في إدلب، هي “الأكبر على الإطلاق منذ دخول روسيا على خط الغارات في سوريا”، موقعة 78 قتيلاً، وأكثر من 170 جريحاً، من بين عناصر فيلق الشام.

 

وفي السياق، قُتل عنصران من قوات النظام برصاص عناصر غرفة عمليات “الفتح المبين”، في قرية موخص بريف إدلب الجنوبي.

 

كما دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة على محور بلدة البارة، تزامناً مع قصف بري نفذته قوات النظام، استهدف بلدة كنصفرة وقرية بينين بجبل الزاوية.

  • Social Links:

Leave a Reply