اغتيال لقمان سليم وصمة عار جديدة في جبين حزب الله الإرهابي

بيـــان
تلقى حزب اليسار الديمقراطي السوري بكثير من الغضب نبأ اغتيال الناشط والناشر اللبناني “لٌقمان سليم”، وهو من الشخصيات الوطنية اللبنانية التي وقفت بكل صلابة وجرأة في وجه تحويل لبنان لخنجر بيد الولي الفقيه منذ اختلاق ذراعه في لبنان المتمثل بحزب الله الذي لم يدخر جهداً بتصفية كل من يقف في وجه مشروعهم الظلامي في لبنان بدأً من اغتيال المفكرين “حسين مروة” و”مهدي عامل” ومروراً باغتيال الشهيد “رفيق الحريري” و”جبران تويني” وسمير القصير ” والعشرات من شرفاء لبنان الوطنيين.
إن الحزب يتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيد لٌقمان سليم، ولكافة الشرفاء الوطنيين في لبنان، وندين بأشد العبارات تلك الجريمة الشنيعة ونحمل المسؤولية الكاملة لحزب الله الذي سبق ووجه تهديدات صريحة وواضحة للمفكر لقمان سليم، بسبب موقفه الوطني الفاضح للدور التخريبي لحزب الله وقيادته وعلى رأسهم حسن نصر الله، خصوصاً بعد إرسال الحزب لقواته العسكرية كي تشارك في قتل الشعب السوري الثائر، كما نحمل المسؤولية للمجتمع الدولي المتجاهل لدور حزب الله ونظام الأسد في اغتيال الشهيد رفيق الحريري من خلال توجيه اتهام المحكمة الدولية إلى شخص واحد بصفته الشخصية وليس الحزبية.
الرحمة للشهيد لقمان سليم ولكافة ضحايا حزب الله الإرهابي.
الخزي والعار للقتلة أصحاب المشروع الطائفي المقيت.
النصر للثورة السورية العظيمة.

المكتب السياسي لحزب
اليسار الديمقراطي السوري
04/02/2021