اتفاق روسي- تركي لنقل الحبوب من صوامع شركراك إلى مناطق سيطرة النظام

اتفاق روسي- تركي لنقل الحبوب من صوامع شركراك إلى مناطق سيطرة النظام

عنب بلدي

توصلت قوات روسية وتركية في محافظة الحسكة إلى نقل حبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

ونقل موقع “Rusvesna” الروسي، الخميس 18 من شباط، أن مجموعة القوات الروسية في محافظة الحسكة رعت اتفاق بين الحكومة السورية وتركيا، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب.

وسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على هذه الصوامع، خلال عملية “نبع السلام” التركية التي أطلقتها في تشرين الأول من 2019، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وغادرت القافلة الأولى من ثمانية شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، برفقة قوات روسية، وتبلغ الكمية الإجمالية نحو 400 طن.

ونقلت وسائل إعلام أن الحبوب جرى نقلها إلى مناطق “الإدارة الذاتية” بعكس الموقع الروسي الذي بث تقريرًا مصورًا من منطقة الصوامع.

وحاولت “الإدارة الذاتية” عدة مرات استعادة مخزون القمح والشعير في صوامع الشركراك، التي كانت تسيطر عليها قبل “الجيش الوطني”، بوساطة روسية، دون أن تنجح في ذلك.

صوامع “شركراك” محاذية للطريق الدولي “M4” (الحسكة- الرقة- حلب)، شهدت معارك كر وفر خلال عملية “نبع السلام”، وتقع عند خطوط التماس بين فصائل الجيش الوطني و”قسد” شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبحسب وسائل إعلام كردية، تحتوي الصوامع على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير، خزنتها “الإدارة الذاتية” في منتصف العام 2019.

ومنعت فصائل “الجيش الوطني” إفراغ الصوامع عدة مرات آخرها في 15 من شباط الحالي.

شهدت منطقة الصوامع عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية خلال الأشهر الماضية، ولا سيما مؤخرًا حول بلدة عين عيسى التي يريد الجيش التركي طرد “قسد” منها.

  • Social Links:

Leave a Reply