حدث في يوم ٢٥ أيار عام ٢٠١٢ أن قوات نظام الأسد وشبيحته ارتكبوا مجزرة مروعة بحق المدنيين في ريف حمص الشمالي، حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، وتركز القصف على مدينة تلدو مدخل الحولة من جهة الغرب والمحاطة بقرى موالية للنظام السوري.
وتلى القصف اقتحام من قبل عناصر قوات النظام والأمن التابعة للنظام السوري ومعهم ميليشيات شيعية مدعومة بعناصر من الشبيحة من قرى فلة والقبو، حيث اقتحموا المنازل الواقعة على أطراف تلدو.
وقاموا بإعدامات ميدانية بحق كل من وجدوه ساكنا على أطراف المدينة، حيث كبلوا أيادي الأطفال وجمعوا الرجال والنساء ومن ثم ذبحوهم بحراب البنادق والسكاكين ورموهم بالرصاص .
وكانت الحصيلة في ذلك اليوم ١١٥ قتيل من بينهم ٤٩ طفل دون سن العاشرة من عمره و٣٢ امرأة قضوا ذبحا بالسكاكين، وماتبقى منهم من فئة الشباب وكبار السن.
Social Links: