قتل الصحفيين محاولة من الطغاة لكتم صوت الحق

قتل الصحفيين محاولة من الطغاة لكتم صوت الحق

بيان المكتب الإعلامي لحزب اليسار الديمقراطي السوري

ببالغ الأسى تلقى المكتب الإعلامي لحزب اليسار الديمقراطي السوري، نبأ استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها يد الغدر الإسرائيلية خلال قيامها بواجبها الصحفي.

إن جريمة قتل شيرين أبو عاقلة،، يجب أن لا تمر دون محاسبة، ويجب أن يتعاضد صحافيي العالم، لتقديم المسؤولين عن مقتلها إلى العدالة، لينالون جزائهم، فقد أصبح من غير المقبول – ونحن في القرن الحادي والعشرين -، أن ينجو المُجرمين بأفعالهم، ليكون ذلك تشجيعاً لكل طغاة العالم بأن يستمروا بجرائمهم واستهدافهم للصحفيين والمدنيين. وكما أن  حماية الصحافيين المتسلحين بكمراتهم وأقلامهم، هو واجب المجتمع الدولي ومنظماته الصحافية، فإنه من الواجب على هذا المجتمع الدولي ومنظماته الصحفية، العمل الحثيث حتى تتم مساءلة المسؤولين عن مقتل شيرين أبو عاقلة.

نحن في المكتب الإعلامي لحزب اليسار الديمقراطي السوري، ندين جريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، ونُحمل المسؤولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وجيشها وقوات أمنها، كما أننا نذكر العالم أجمع بأن المجرم بشار الأسد، وقواته العسكرية والأمنية،ومنذ بداية الثورة السورية السلمية في منتصف شهر آذار من عام 2011 لم يدخر جهداً في استهداف الإعلاميين والناشطين السلميين، الذين أخذوا على عاتقهم نقل جرائم هذا النظام إلى العالم أجمع، وفي اعتقادهم بأن هذا المجتمع الدولي الذي يَدعي حماية الإنسان سيوقف القاتل عن قتله، ولكن وبكل أسف لم يتحرك العالم لوقف الهلوكوست السوري.

الرحمة للشهيدة شيرين أبو عاقلة والرحمة لكل شهداء الكلمة وشهداء الحقيقة في سورية.

الخزي والعار للقتلة والمجرمين الذين يسعون لكتم صوت الحقيقة

عاشت الثورة السورية .

عاش نضال الشعب الفلسطيني ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية .

عاش نضال الشعب السوري ضد المجرم بشار الأسد

  • Social Links:

Leave a Reply