ما بعد جنيف مفاوضات من نوع اخر – عبد الله حاج محمد

ما بعد جنيف مفاوضات من نوع اخر – عبد الله حاج محمد

قد راع خبر انسحاب الوفد المفوض للمعارضة السوريةنتيجة عدم التزام النظام بما اتفق عليه واستمراره بقصف المدن كل من روسيا وامريكا لذلك عمدتا الى تفاهم مفاده وقف الاعمال القتاليه في كل من شمال اللاذقية وغوطة دمشق وتناسوا عن قصد واهمال ذكر حلب وهم يدركون خطورة وقوعها بيد النظام على المعارضة لذلك وحتى تاريخه ولليوم التاسع على التوالي تستهدف مشافي حلب ومراكز الدفاع المدني ودور العبادة حتى مستودعات الادوية لم تسلم منالة البطش والتدمير من قبل الطيران الروسي والنظام واكد اسعد الزعبي مايحدث في حلب هو عار على الجامعة العربية وعلى الامم المتحدة كذتك انتقد الرئس التركي اردوغان موقف الجامعة العربية واكد انه سيدافع عن الابرياء في حلب ومن مظاهر التخبط اعلان واشنطن وروسيا على لسان ارنست وقف الاعمال القتالية في الغوطة وشمال اللاذقية ولم يذكروا حلب واكد المفوض السامي لحقوق الانسان ان حلب تحترق ويمارس فيها ابادة جماعية مع تجاهل دولي وهناك من تحترق اجسادهم ومن تحترق قلوبهم واناس تحترق انسانيتهم بالسكوت عما يحدث ودمر المدنيون بين الصمت الدولي والغضب الافتراضي و مما يؤكد الاتفاق الضمني بين روسيا وامريكا على هذا العدوان لفرض على المعارضة الرجوع الى طاولة المفاوضات حسب شروطهم وتزامن ذلك باعادة تمركز القوات الروسية بالقرب من حلب بهدف الاستلاء على طريق الكاستلو الذي يؤدي لتطويق المناطق المحرره في حلب ونحن الان امام جريمة متكاملة لان الطائرات تستهدف دور العبادة والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني مخالفة كل المواثيق الدولية كذلك عمدت ايران لارسال قوات اضافية للواء 65 المتواجد سابقا وكيري يبرر هجمات الروس على حلب بقولها هناك تداخل بين جماعة النصرة وغيرها علما ان البلدات التي تعرضت لايوجد فيها اثر لجبهة النصرة وبالوقت نفسه تؤكد الخارجية الامريكية بانها طلبت من موسكو الضغط على النظام لوقف قصف حلب وهذا التناقض بالتصاريح يدل على اتفاق ضمني بينهما لهذا العدوان الغاشم ونلاحظ ان وسائل اعلام النظام تشجعت وبدات تدعو بكل وقاحة لابادة الاحياء المحرره من حلب وديمستورا نفسه اكد انه لم يفاجا من قصف النظام لمدينة حلب فاين ميثاق الامم المتحدة من تلك المجازر واين الشرائع الدوليةالتي تحرم قتل المدنيين وتدمير المشافي ودور العبادة بل اين الجامعة العربية واين اصدقاء الشعب السوري الذين بلغ عددهم اكثر من120 دولة معظمهم لم يقدم لشعبنا الا الدمار وتشرذم الثوار بسبب اختلاف رؤية هذه الدول وفقا لمصالحها ويا للاسف في اتون هذه المؤمرة على شعبنا عمدت بعض فصائل الثوار الى الاقتتال وتصفية القادة بدلا من التوجه الى حلب توجهوا للغوطة الشرقية لاجندة لاتمت للثورة باي صله واخيرا نناشد الضمائر الحية في المحيط الاقليمي وعلى راسها تركيا والسعودية لمؤازرة شعبنا ووقف المؤامرة المحاكة ضده

  • Social Links:

Leave a Reply