فنجان جنسي – الرائد أسامة مصطفى

فنجان جنسي – الرائد أسامة مصطفى

كل سوري حصل على الجنسية التركية ان شاء الله الف مبروك ولكن بحكم المنطق الوطني فعلى السوري الحاصل على الجنسية التركية  التنحي جانباً من قضية سوريا فلم يعد يحق له التدخل بالشأن السوري خاصة لو كان بموقع تأثير على الاحداث لأن تركيا تمثل أحد الاطراف الخارجية المؤثرة على الصراع مع كامل احترامنا لها ولمكانتها الدولية ولكنها لا تمثل السوريين ابدا”.

وبناء عليه فأي شخص حاصل على جنسيتها فهو تركي بحكم القانون والوجدان الذي اختاره وهو لم يعد سوري.

احمد مرضان وزمرته دعوا وطننا وشأنه لو كانت لديكم بقايا من شرف ..وهذا الفنجان الجنسي كي نحدد موقعنا من الارض فأنا لاجئ بتركيا لا مواطن فيها وانتظر حظوظي بمخصصات الهلال الاحمر كلاجئ ولا انتظر جواز سفر تركي.

حدد هويتك كي نحدد حدودك فليس من المعقول أن يكون نصف ائتلاف الثورة السورية أتراك سيدو. والا فسوف تكون قراراتكم بشأن الثورة تلبي طموحات دول جارة وليس طموحات وطن وثورة .

خاصة بعدما انتشرت عبارة هيثم رحمة التي قال فيها: تهمنا تركيا أكثر من سوريا .

نحن بحاجة لرجال تهمهم حارة مهدومة بسوريا أكثر من العالم بأسره.

فأنت بحكم وضعك كمواطن تركي ستكون محكوم بقوانين تركيا كمواطن ومن الطبيعي أن تنحاز تركيا لمصلحتها أكثر من مصلحة سوريا وسوف تنحاز انت معها بحكم السياسة والقانون فنرجو منك الانسحاب من مشهدنا السوري والاهتمام بوطنك ودعنا نداوي جراح وطننا.

الفنجان لأصحاب التأثير بالأحداث من سياسيين ونصابين دوليين وليس للمعترين يلي بدهن يعيشوا وراكضين ورا رغيف الخبز وأجار البيت فالسياسي سيقسم مشاعره وجهوده بين وطن ام ووطن بديل وهذا لن يجدي ونحن بحاجة لرجالات تتفانى لأجل سوريا وفقط سوريا.

  • Social Links:

Leave a Reply