تخوف ايراني بعد قمة بوتين وترامب بشأن سوريا – وكالات

تخوف ايراني بعد قمة بوتين وترامب بشأن سوريا وكالات

كشفت تقارير صحفية، أن التنسيق الروسي الأميركي بشأن الحل السياسي في سوريا والذي شهدته قمة آبيك في فيتنام سيكون على حساب إيران التي تعمل على تحويل الوجود الروسي في سوريا إلى غطاء لسيطرتها الكاملة على البلاد سياسيا واقتصاديا ومذهبيا.

وقالت مصادر اعلامية، إن إيران تتخوف، خاصة بعد أن تضمنت قمة فيتنام عرضا قدمه ترامب لبوتين يشتمل على شروطا اميركية تخص الحد من نفوذ طهران في سوريا، وخاصة ما تعلق بالدعوة إلى مغادرة عناصر الحرس الثوري والميليشيات الحليفة للاراضي السورية، بحسب مانقلت عنها صحيفة “العرب”..

وكانت الرئاسة الروسية أعلنت أمس السبت أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين استبعدا الحل العسكري لحل القضية السورية، واتفقا على أنّ “معالجة الأزمة ستتم في إطار ما يعرف باسم محادثات جنيف”، وذلك عقب لقاء بين الرئيسين في مدينة دانانغ الفيتنامية، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك).

وأشار الكرملين في بيان له إلى “استمرار دعم ترامب وبوتين لاتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا”، وأنهما “طالبا أعضاء الأمم المتحدة بتعزيز مساعداتهم الإنسانية إلى سوريا”.

بدوره، قال ترامب للصحفيين “توصلنا للاتفاق بسرعة بالغة… سينقذ هذا عددا هائلا من الأرواح”. ويعتبر مراقبون، أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى مزاحمة روسيا في قيادة الحل السياسي بسوريا من بوابة مناطق خفض التوتر أو أستانا، لكنها ستبحث عن موقع أفضل للأكراد في الحل على قاعدة نظام الفيدرالية وهو ما لا تمانع به روسيا.