انسحبت جماعتان معارضتان من حكومة إقليم كردستان العراق يوم الأربعاء احتجاجا على اضطرابات شابتها أعمال عنف لقي فيها ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم وقالت إحدى الجماعتين إن السلطات أبدت استخفافا صارخا بالأرواح.
وفي اختبار آخر لحكومة إقليم كردستان بشمال العراق دعت الولايات المتحدة السلطات هناك إلى احترام حرية الصحافة بعد إغلاق محطة تلفزيونية محلية.
وكذلك دعت الأمم المتحدة كل الأطراف إلى ضبط النفس.
وتصاعد التوتر في المنطقة منذ أن فرضت الحكومة المركزية في بغداد إجراءات مشددة بعد أن أجرى الإقليم استفتاء على الاستقلال يوم 25 سبتمبر أيلول صوت الأكراد فيه بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال.
وأثارت الخطوة التي مثلت تحديا لبغداد قلق دول مجاورة مثل تركيا وإيران ولدى كل منها أقلية كردية.
وشاركت حشود من الأكراد في احتجاجات يومي الاثنين والثلاثاء على سنوات من التقشف وعدم دفع رواتب القطاع العام وأضرم بعضهم النيران في مكاتب أحزاب سياسية.
وقال مسؤولون محليون إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 80 آخرين أمس الثلاثاء في اشتباكات مع قوات الأمن الكردية في السليمانية.
Social Links: