ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺭﻭﺳﻴﺎ – ﺭﺍﺋﺪ ﺟﺒﺮ

ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺭﻭﺳﻴﺎ – ﺭﺍﺋﺪ ﺟﺒﺮ

ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺭﻭﺳﻴﺎ
ﺭﺍﺋﺪ ﺟﺒﺮ
ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺭﺓ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ، ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺘﺮﺟﻤﺘﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً، ﻟﺘﻄﻮﺭ ﻗﺪ ﻳﺮﺑﻚ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺬﺭﺓ ﻟﻠﺤﺪﺙ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻣﻦ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ‏« ﺳﺨﻂ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ‏» ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺣﺬّﺭ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ . ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤّﻞ ‏« ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ‏» ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ‏« ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ‏» .
ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ‏« ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‏» ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺰﻻﻕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‏« ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ‏» .
ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ، ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺮَ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺳﻔﻜﺎً ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ . ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﻟﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻋﻜﺴﺎ ﺇﺳﺮﺍﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺄﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﺿﻐﻂ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺩﻭﻟﻲ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺳﺦ ﻭﺟﻮﺩﺍً ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺰﺍﺕ ﻛﺒﺮﻯ . ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺇﻥ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻗﻞ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺗﺬﻛّﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ .2016
ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭﻫﺎ . ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺳﺤﻖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﺳﺘﺨﺮﺝ ﺃﺿﻌﻒ ﻭﺃﻗﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً . ﻷﻥ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺳﺘﺘﺴﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻭﺗﺎﺋﺮ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺳﻴﺤﺘﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ . ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﺸﻼً ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪﺩﺍً .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ، ﺗﻀﻊ ﺭﻫﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ، ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻻ ﺗﺸﺎﻃﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ‏« ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ‏» ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ .
ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻌﺮﺿﺎً ﻟﻬﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ . ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﻷﻱ ﻃﺮﻑ، ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍً ﻟﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً .

  • Social Links:

Leave a Reply