ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ – ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ … ﻭﺗﻬﺪﺩ ‏« ﺳﻮﺗﺸﻲ ‏»

ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ – ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ … ﻭﺗﻬﺪﺩ ‏« ﺳﻮﺗﺸﻲ ‏»

ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ – ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ … ﻭﺗﻬﺪﺩ ‏« ﺳﻮﺗﺸﻲ ‏»
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻮﺝ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺱ -400 ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ، ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻄﻔﻮ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ .
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ
ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻓﺈﻥ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺧﻼﻓﻴﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻣـﺼﻴﺮ ﺑﺸـﺎﺭ ﺍﻷﺳـﺪ، ﻭﺍﺳـﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﻨﻔـﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧـﻲ ﻓﻲ ﺳـﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﻋﻢ ﺭﻭﺳﻲ ﺟﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺇﺩﻟﺐ ﺑﻨﺴﻒ ﺍﺗﻔﺎﻕ ‏« ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ‏» ، ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺟﻼﻝ ﺳﻠﻤﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟـ ‏« ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏» ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻀﺎﺭﺑﺎً ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎً ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑـ ‏» ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ‏» ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﻭﺳﻴﺎ ‏« ﺍﻷﻭﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ‏» ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻧﻘﺎﻁ ﻧﻔﻮﺫ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻓﺮﺃﻯ ﺳﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺮﻭﺱ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ . ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻨﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻷﻧﻘﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ‏« ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﻣﺮﺣﻠﻲ ﻟﻸﺳـﺪ، ﻟﻜﻨـﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺑـﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻁ، ﻷﻧـﻬﺎ ﻛـﻤﺎ ﻳﺒـﺪﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘـﻄﻊ ﺇﺯﺍﺣـﺔ ﺍﻷﺳـﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤـﻜﻢ ‏» .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻛﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﺾ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻣﺨﻄﻂ ﺭﻭﺳﻲ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﺗﻄﺮﻕ ﺳﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻼﻑ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ‏« ﻟﻶﻥ ﺗﺨﻄﻂ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏» .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ، ﻫﻲ ‏« ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻑ ‏« ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﺃﻧﻘﺮﺓ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﻠﻞ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ، ﻭﺍﺻﻔﻴﻦ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑـ ‏» ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ‏» ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺭﺃﻱ ﺳﻠﻤﻲ، ﻓﻘﺪ ﻗﻠﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻨﻮّﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻗﺪ ﻳﺮﻗﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ، ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻗﺎﻝ ﻟـ ‏« ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏» ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻮﺗﺸﻲ، ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺫﺍﺗﻪ ‏« ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ‏»

  • Social Links:

Leave a Reply