الطائرات الحربية تكثف قصفها على الغوطة الشرقية وتستدعي الحرس القومي العربي لفك الحصار عن عناصرها – عمر فؤاد

الطائرات الحربية تكثف قصفها على الغوطة الشرقية وتستدعي الحرس القومي العربي لفك الحصار عن عناصرها – عمر فؤاد

الطائرات الحربية تكثف قصفها على الغوطة الشرقية وتستدعي الحرس القومي العربي لفك الحصار عن عناصرها

كتب للرافد: عمر فؤاد

اشتباكات عنيفة تم رصدها اليوم من قبل غرفة عمليات معركة ادراة المركبات بين ميليشيات النظام وقوات رديفة موالية لها كان نتائجها وقوع قتلى وجرحى بين صفوفهم دون تحقيق تقدم يذكر باتجاه إدارة المركبات رغم المحاولات اليومية وتعدد المليشيات التي تبين فشلها في المحاولة يوما بعد يوم
يذكر أن الثوار تمكنوا قبل أيام ضمن معركةط” بأنهم ظلموا” من فرض الحصار على إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، حيث سيطروا على عدة نقاط استراتيجية، فيما فشلت قوات الأسد من فك الحصار عن الإدارة حتى اللحظة بالرغم من الدعم والتغطية الجوية المقدمة لها حيث بدأ عناصر ما يسمى “الحرس القومي العربي” بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية
وتأتي مساندة عناصر الحرس لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة” بأنهم ظلموا “الذي أطلقها الثوار في 29 ديسمبر بهدف السيطرة على إدارة المركبات
وتتألف ميليشيات الحرس القومي العربي من ثلاث مجموعات رئيسية في سوريا
كتيبة وديع حداد نسبة وكتيبة حيدر العاملي نسبة إلى حسين أسعد حمود القيادي القومي اللبناني بالإضافة لكتيبة محمد البراهمي
فيما شن الطيران الحربي 55 غارة جوية بالصواريخ الموجهة حتى الآن:
34 غارة جوية مدينة حرستا و12 غارة على مدينة عربين 4 غارات على بلدة مسرابا
و4 بلدة مديرا وغارة على حمورية
بالإضافة لقصف بـ 11 صاروخ أرض أرض من نوع فيل على الأحياء السكنية في مدينة حرستا بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية مما أدى لسقوط 12 شهداء في مدينة حمورية و 3 شهداء في مدينة عربين وشهيدين في بلدة مديرا و عشرات الجرحى

في سياق متصل نشرت مصادر موالية لقوات النظام تعلن تأجيل الامتحانات النصفية في مدارس ضاحية الأسد لمدة أسبوع في الوقت الذي تجري فيه ميليشيات الأسد عمليات عسكرية لفك الحصار عن إدارة المركبات العسكري.

  • Social Links:

Leave a Reply