حصاد اليوم من الرافد

بداية من دمشق وريفها حيث تتواصل المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات وعلى جبهات مدينتي حرستا وعربين بالغوطة الشرقية، حيث شن الثوار صباح اليوم هجوما عنيفا على الإدارة بهدف السيطرة عليها بشكل كامل
في حين استهدفت طائرات النظام منازل المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ الصباح الباكر، حيث أغارت على مدينة حرستا بأكثر من 35 غارة جوية ما أدى لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة حمورية لقصف جوي عنيف جدا استهدف المدنيين خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 شهدء والعديد من الجرحى، كما سقط أيضا شهيدين في كلا من مدينة عربين وبلدة مديرا جراء الغارات الجوية.
وفي حلب شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ “سي 5” على بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
أما في إدلب والتي تشهد معارك ضارية بريفها الشرقي حيث تتوسع مساحة سيطرة قوات النظام بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلومترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال 24 ساعة الماضية على قرى “الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد و أم رجيم والشيخ بركة، ووصولاً إلى قرية سرجة وأم الهلاليل غربي مدينة سنجار، لتتمكن من قطع طرق الإمداد عن مدينة سنجار وخصوصا طريق “سنجار – معرة النعمان.

في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن سنجار وخان شيخون وكفرنبل وسراقب وكفرسجنة وجرجناز وبلدات معرشورين وعابدين وكفريا والركايا والمكسر وخيارة والموزرة وكفرعويد وعجاز والصيادي والمتوسطة والمكسر وصراع ونباز ورجم الحية وشعرة العجايز، تسببت بسقوط شهيد طفل في كفرنبل وشهيدين في كفريا وشهيدة في عجاز وعدد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.

أيضا تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
وفي حماة سقط شهداء جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام على قرية الزيارة بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي أيضا.
ختاما من ريف اللاذقية حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي أوبين والتفاحية في جبل الأكراد الواقعتين على الحدود السورية التركية.

في حين سمعت أصوات صفارات إنذار في محيط قاعدة “حميميم” بالقرب من مدينة جبلة، وذكرت صفحات مؤيدة للأسد أن سماء المنطقة شهد تحليقا لطائرات مسيرة محملة بالقنابل، وتم إطلاق النار من الأسلحة الأرضية الرشاشة لإسقاطها.