معارك عنيفة تدور رحاها بريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي الشمالي وسط انهيار بصفوف كتائب الثوار – قيس الإدلبي

معارك عنيفة تدور رحاها بريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي الشمالي وسط انهيار بصفوف كتائب الثوار

كتب للرافد:قيس الإدلبي

يتواصل سقوط القرى والبلدات بيد قوات النظام بعد انسحاب هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى منها بغالبيتها بدون قتال، ما وضع عدة تساؤلات عن وضع ريف إدلب الشرقي الجنوبي بالعموم، حيث تمكنت اليوم قوات النظام والميليشيات المساندة لها  من السيطرة على قرى رسم حميدي واسطبلات والعادلية وسروج ووريده والعوجة وتل العوجة وكراتين صغيرة وكبيرة والعوجه والحردانه وحرملة وربيعه وبرنان وبرتقالة والجابرية والخريبة وأم مويلات شمالية وأم ميال، كما تقدمت أيضا في ريف حماة الشرقي  بينما أعلنت الهيئة عن تمكنها من تدمير سيارة عسكرية ومقتل كل من فيها داخل قرية اسطبلات إثر استهدافها بصاروخ موجه، في حين تعرضت مناطق الاشتباكات العنيفة لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وكذلك بلدات ومدن جرجناز والتح وتحتايا وأبو مكي والمعيصرونة والجديدة وخان السبل والتمانعة والسكيك وأم القالات وسمكة وتل كرسيان والغدفة وسراقب ومرديخ وبابيلا وأبو الضهور ومطارها العسكري
في حين وبالتزامن مع المعارك العنيفة في ريف إدلب الشرقي الجنوبي  تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرى الشاكوسية والرهجان وأم صهريج بالريف الشرقي بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من المنطقة، في حين أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكن عناصرها من تدمير دبابة من طراز “تي 72” وقتل طاقمها على جبهة معان بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين تعرضت المنطقة لغارات جوية عنيفة جدا.

في وقت تمكن تنظيم الدولة من خلال من السيطرة على قرى قصر ابن وردان وعبلة وعب القناة وجب الصفا وتل حلاوة ورسم التينة ورسم العنز وتليل الحمر ومداحي وجب العثمان وجب الرمان ومسعدة وطرقاوي، حيث انسحبت هيئة تحرير الشام من هذه القرى وسلمتها للتنظيم خوفا من وقوعها في الحصار.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة باتت محاصرة من عدة اتجاهات من قبل قوات النظام والقوات المساندة لها، تفصل بين الطرفين خطوط تماس واسعة، إلا أن الطرفين لم يصطدما في أي مواجهة منذ دخول عناصر التنظيم لريف حماة الشرقي مررواً بمناطق سيطرة قوات النظام قبل عدة أشهر .