يثير تقدم قوات الأسد في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي والاقتراب من مطار أبو الظهور العسكري تساؤلات تتعلق إلى المدى الذي يسعى للوصول إليه من وراء الهجوم .
واستبعد المحلل العسكري في هذا السياق، العقيد أحمد الحمادي توسيع النظام لهجومه الحالي ليصل إلى مدينة إدلب.
وأوضح الحمادي أن النظام الآن يعتزم فرض جيب في منطقة أبو الظهور حيث المطار العسكري ويشن لأجل ذلك هجوما من 3 محاور.
ولفت إلى أن نظام الأسد، يريد اقتطاع هذا الجزء حول حلب لغاية استخدام سكة القطار والانتقال بسهولة لخط حلب حماة دمشق وحصر المناطق المحرر في جيوب صغيرة متفرقة يسهل استهدافها لاحقا.
واعتبر أن نظام الأسد، ربما يتوقف في حال تم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الروس والأتراك والإيرانيين في أستانا لدخول القوات التركية إلى إدلب من أجل حمايتها لحين الحل النهائي.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي التركي الدكتور سمير صالحة، أن تقدم قوات الأسد نحو الحدود الإدارية لإدلب، لا يمكن سوى تلقيها على أنها رسالة روسية إلى تركيا حول أن صبر موسكو يكاد ينفد وأن العملية العسكرية ستتم بشكل أو بآخر ومع تركيا أو من دونها هناك.
على أن للمحلل السياسي التركي جاهد طوز رأي آخر، مشددا على أن أنقرة متمسكة بحل خفض التصعيد هناك، والاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الجيش التركي سيتخذ ردود أفعال قوية بحق من يرفض تنفيذ تلك الأجندة المتفق عليها.
Social Links: