ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ : ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺭﺩﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ

ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ : ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺭﺩﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ

ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ : ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺭﺩﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ

ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻧﻴﻜﻲ ﻫﺎﻳﻠﻲ، ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ « ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ » ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﺎﺳﻴﻠﻲ ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ « ﺃﻱ ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ » ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻋﻮﺽ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺘﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .

ﻭﺑﻄﻠﺐ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻣﺲ ( ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ) ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺷﻬﺪﺕ ﺻﺪﺍﻣﺎﺕ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺣﺮﺳﺘﺎ ﻭﺩﻭﻣﺎ .

ﻭﻋﻠﻤﺖ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﻣﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺄﻥ « ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺸﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺭﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ » .

ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻗﺎﻝ ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ « ﺗﻮﻟﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ » ﻣﻦ ﺃﺟﻞ « ﻣﻨﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ » ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺇﺫ ﺣﻤﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ « ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ » .

ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻨﺪﺩﺕ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﺘﻪ « ﺗﺠﺮﺅ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻄﻠﻮﺍ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ » ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ « ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ » . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﺘﺒﻖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺭﻭﺳﻴﺔ، ﻣﺒﺪﻳﺔ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ .

ﻭﺳﺄﻟﺖ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﻫﺎﻳﻠﻲ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺎﻛﺘﻔﺖ ﺑﺄﻧﻪ « ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻭﻧﺮﻯ » .

ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ، ﻗﺎﻝ ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » : « ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ . ﻧﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺯﻣﻼﺅﻧﺎ » ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺄﻥ « ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻻﻣﺒﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺷﻌﺒﻪ » . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ( ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ « ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻨﻘﺾ ( ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ) ﺿﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﺑﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ » ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ « ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺟﻬﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ … ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻣﻘﺒﻮﻝ، ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ » . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺜﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﻴﺮﻫﻢ » ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ « ﻟﻦ ﺗﻜﻒ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮﻧﻬﺎ » . ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ « ﺳﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﻳﻬﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ » .

  • Social Links:

Leave a Reply