روسيا تصعد عسكريا وسياسيا على المعارضة السورية قبيل سوتشي.
كتب للرافد :عمر فؤاد
هجمة شرسة تشنتها الطائرات الروسية على قرى وبلدات ريف إدلب والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين جلهم من النساء و الأطفال وهذه الحملة اعتبرها محللين وسيلة ضغط على المعارضة السورية من أجل الذهاب إلى سوتشي.
حيث شهدت قرى وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الفجر الأولى غارت جوية من الطيران الحربي الروسي راح ضحيتها 19 شهيد بالإضافة لعشرات الجرحى وما زلت الحملة مستمرة دون توقف
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية وأبرز ممثل للمعارضة قد قررت عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي وان من يحضر من أعضاء الهيئة سيحضرون المؤتمر بصفة شخصية.
وصرحت مصادر أن تركيا تسعى إلى بحث موضوع المشاركة في المؤتمر مع شخصيات سورية مدينة معارضة و أخرى عسكرية وتعرض عليهم حضور مؤتمر سوتشي.
يأتي ذلك فيما أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي جاويش أوغلو إتمام التحضير لعقد المؤتمر
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين تناول الرؤى بشكل مفصل حول الجوانب النهائية لتنظيم وعقد المؤتمر المزمع نهاية الشهر الجاري.
و ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن البيان الختامي للمؤتمر سيدعو الشعب السوري لتقرير مستقبله في تصويت شعبي دون أي ضغوط خارجية وقالت إنها حتى الآن لم تتبلغ رسميا من المعارضة السورية قرار عدم المشاركة.
الروس وعن طريق تركيا تحاول إقناع المعارضة السياسية بالذهاب إلى المؤتمر وتعبر تركيا المؤثر الوحيد على معارضة الداخل ومن خلال الحملة التي تشنها طائرات الروس تريد إيصال رسالة إلى الشعب الذي بدوره رفض مؤتمرها أن القصف والقتل والدمار سيكون من نصيبك.
Social Links: