تقدم جديد للجيش الحر والقوات التركية وأنقرة تطلب من واشنطن سحب قوات واي بي جي إلى شرق الفرات كبادرة حسن نية – قيس الإدلبي

تقدم جديد للجيش الحر والقوات التركية وأنقرة تطلب من واشنطن سحب قوات واي بي جي إلى شرق الفرات كبادرة حسن نية – قيس الإدلبي

تقدم جديد للجيش الحر والقوات التركية وأنقرة تطلب من واشنطن سحب قوات واي بي جي إلى شرق الفرات كبادرة حسن نية

كتب للرافد :قيس الإدلبي

تمكن الجيش الحر بمساندة قوات الجيش التركي ضمن معركة غصن الزيتون من استعادة السيطرة على جبل برصايا بالريف الشمالي، حيث تسلل عناصر وحدات حماية الشعب ليلة أمس وتمكنوا من السيطرة على عدة نقاط، ليشن الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من استعادته مباشرة بعد غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث تمكنوا من قتل وأسر عدد من عناصر الوحدات، كما تمكن الجيش الحر أيضا من السيطرة على جبل قيزقلي المطل على ناحية جنديرس وأيضا السيطرةعلى قرية قصطل جندو.

هذا وتستمر عمليات غصن الزيتون في عفرين لليوم التاسع على التوالي، وسط سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر على عدد من القرى في شمالي وغربي عفرين.

في حين أعلنت رئاسة الأركان التركية اليوم عن ارتفاع عدد قتلى وحدات حماية الشعب  إلى 484 مقاتلاً منذ بدء عملية غصن الزيتون في ال 20 من هذا الشهر

وأكدت الأركان التركية، في بيانٍ لها اليوم، إن العملية تستمر وفق الخطة المرسومة لها ومنذ بدء عملية غصن الزيتون دخلت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر عددا من القرى والبلدات الأستراتيجية في طريقها للسيطرة على مدينة عفرين المعقل الأبرز لوحدات حماية الشعب (واي بي جي) و(بي كي كي)

واعتبر الرئيس التركي أردوغان وبتصريحات له أمس السبت أن الدول التي تعارض العملية العسكرية تناصر الإرهابيين وتطلب منا عدم التعرض لجنودها الموجودين بجانبهم”، وطالب هذه الدول بالابتعاد عن المنطقة.
وأشار إلى أن الأرهابيين يواجهون كل أنواع المحاربة والإدانة إلا أنهم يحصلون على الحصانة عندما يتعلق الأمر بسوريا.

وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن قد أعلن مسبقا عن تشكيل قوة حماية حدودية شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مقاتل بقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات “واي بي جي” عمودها الفقري، الامر الذي جعل تركيا تعلن عن معركة “غصن الزيتون” في عفرين باشتراك الجيش السوري الحر.

وطالبت تركيا الولايات المتحدة بسحب قوات وحدات حماية الشعب واي بي جي التي تدعمها واشنطن، من منطقة منبج السورية، فوراً إلى شرق الفرات كخطوة لكسب ثقتها مجدداً، مقللة من أهمية تعهدات أميركية جديدة بوقف تسليح الوحدات.
وقد ظهر جليا إنعدام الثقة وتزعزع العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة من خلال تصريح وزير الخارجية التركي أوغلو امس السبت حيث قال إن علاقة تركيا بالولايات المتحدة تشهد أزمة ثقة وإن أنقرة تنتظر من واشنطن خطوات ملموسة وليس تصريحات.

وأكدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية
وتعهدت أنقرة بتوسيع العمليات إلى منبج (على بعد نحو 100 كلم شرق عفرين) ومواصلتها حتى الحدود العراقية.

  • Social Links:

Leave a Reply