إعلامية الأسد ” كنانة حويجة” ممثل للنظام في مفاوضات الجنوب السوري
قالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الإخبارية، إن ممثلين عن نظام الأسد والجانب الروسي حضراً جولات التفاوض التي بدأت قبل أيام مع فصائل الجنوب، بهدف التوصل لصيغة تفاهم تجنب المنطقة الحملة العسكرية التي بدأت في 19 الشهر الجاري.
وذكر المصدر أن الجانب الروسي مثل بضباط كبار في حين مثل نظام الأسد الإعلامية “كنانة حويجة” المعروفة بموقعها الأمني الكبير في نظام الأسد، وهي ذاتها من شاركت الروس في مفاوضات التهجير في حمص والغوطة الشرقية وجنوب دمشق ومناطق أخرى في وقت سابق.
“كنانة حويجة” أو راعية التهجير القسري كما يصفها البعض، تملك صلاحيات كبيرة من قبل نظام الأسد وتمثله في جميع عمليات التفاوض مع الثوار، لها مكانة كبيرة في أفرع المخابرات والأمن السورية وتمتلك صلاحيات واسعة، على المستوى الأمني، ولعل ما ساعدها في الوصول لهذا الموقع كونها ابنة اللواء إبراهيم حويجة، رئيس الاستخبارات الجوية في نظام الأسد، ما بين عامي 1987 و2002.
وفي شهر أيار الماضي، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور من قبل أحد أعضاء لجان التفاوض عن ريفي حمص وحماة مع الجانب الروسي قرب معبر الدار الكبيرة والذي فرض فيه اتفاق التهجير على ألاف المدنيين، ظهر إلى جانب الضابط الروسي “الكسندر ايفانوف” امرأة منقبة أثارت الجدل حول سبب وجودها ومن تكون هذه المرأة.
بالعودة لجميع اتفاقيات التهجير التي فرضتها روسيا على المحاصرين ليس أخرها ريفي حمص وحماة وقبلها جنوب دمشق والغوطة الشرقية الغربية وداريا ومعضمية الشام، لوحظ وجود هذه الشخصية النسائية في جميع الاجتماعات التفاوضية وحضورها بشكل قوي ولافت ليتبين لاحقاً أنها الإعلامية في نظام الأسد “كنانة حويجة”.
في 2015 أثار دخول ” حويجة” إلى حي العسالي جنوب دمشق متنكرة وصورت برنامج لها “سوريا تتحاور” موضع جدل كبير دفع المجلس المحلي في حي القدم حينها لإصدار بيان يوضح فيه تفاصيل الحادثة، سرعان ماظهرت حويجة في مفاوضات معضمية الشام كطرف ممثل للنظام ومن ثم في مفاوضات داريا وبعدها خان الشيح ووادي بردى والغوطة الشرقية وصولاً لأخر ظهور متنكر لها في اجتماعات هيئة التفاوض مع الجانب الروسي في ريف حمص واليوم في درعا.
Social Links: