بطاركة سوريا يُلمّعون “نظام الأسد” أمام الغرب.. ويحذرون من نظام “إسلامي متطرف”

بطاركة سوريا يُلمّعون “نظام الأسد” أمام الغرب.. ويحذرون من نظام “إسلامي متطرف”

بدأ بطاركة سوريا المسيحيون، في عمليات تلميع نظام بشار الأسد أمام الغرب، محذرين في الوقت نفسه من أن بديله سيكون “نظامًا إسلاميًّا متطرفًا”.

جاء ذلك في اجتماعٍ شارك به بطاركة من سوريا ولبنان، في باري بجنوب ايطاليا، بدعوة من بابا الفاتيكان “فرنسيس”، للمطالبة بمساعدة دولية تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال رئيس أساقفة حلب للروم الكاثوليك ،جان كليمان جانبار: إنه “من أصل 170 ألف مسيحي في حلب قبل الحرب لم يعد هناك سوى 60 ألفًا تقريبًا، والذين غادروا إلى الغرب لن يعودوا، لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الذين لجأوا إلى دول مجاورة”.

حذر من أن البديل الوحيد برأيه لـ”نظام الأسد” هو “نظام إسلامي متطرف”، حسب وصفه، معتبرًا أن البلاد غير جاهزة بعد لتطبيق الديموقراطية على الطريقة الغربية.

بدوره، اعتبر بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، أغناطيوس أفرام الثاني، المقيم في دمشق، أن “الغرب ركز كثيرًا على تغيير النظام، بينما خوفنا الأكبر هو باستبدال نظام علماني بحكومة إسلامية على الأرجح”.

ودعا بطريرك الموارنة اللبناني بشارة الراعي، إلى “تشجيع” اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، قائلًا إن ذلك “حق للمواطنين” يجب تمييزه عن الشق السياسي.

وكان “جانبار” أطلق حملة بعنوان “حلب تنتظركم”، وأمّن تمويلًا لعودة سكان من المدينة إلى منازلهم من خلال تبرعات سويسرية.