بتاريخ ٩ تموز ٢٠١٨ افتتح المؤتمر الثاني عمله بحضور حوالي ٦٠ رفيقا يمثلون منظمات الحزب بداخل سورية و خارجه و بمشاركة حوالي ٢٠ ضيفا يمثلوا القوى السياسيةبالاضافة لشخصيات وطنية وفكرية ساهمت بانجاح الجلسة الافتتاحية .
افتتح المؤتمر بوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء
افتتح جلسة المؤتمر الرفيق منصور الاتاسي الأمين العام للحزب بكلمة قصيرة رحب بها بالضيوف و أشاد بمشاركة القوى الوطنية كما أشاد بالأعمال التحضيرية للمؤتمر و التي استمرت شهورا طويلة شارك في مناقشتها المئات من الرفاق و الأصدقاء بحيث أصبحت حقا وثيقة تعبر عن القضايا الوطنية بتناها حزب اليسار الديمقراطي السوري و التي سيناقشها في الجلسة القادمة .
و أكد بكلمته على أهمية تجمع قوى اليسار و قوى الحركة الوطنية الديمقراطية للعمل على تأمين سياسات قادرة على إعادة تفعيل قوى الثورة بشكل ينسجم و تحقيق أهدافها .
وفي النهاية حيا شهداء الحزب و الوطن و أكد أن الدماء التي قدمت من أجل الحرية لن تذهب هدرا إذا عملنا بشكل ناجح و إذا اتحدنا كقوى وطنية و إذا تخلصنا من أنانيتنا و إذا اعترفنا ببعضنا البعض .
ثم ألقى الرفيق عبد الحاج محمد سكرتير الجنة المركزية كلمة الحزب أكد فيها على ثوابت العمل الوطني و على ثوابت الانتماء السياسي و الفكري و أدان التيارات الانتهازية و أكد على مواصلة النهج الثوري للحزب من خلال تطوير تحالفاته وزيادة دوره في الوسط الجماهيري …. (تجدون نص الكلمة كاملة في الوثائق )
ثم قدمت كلمات التحية بالمؤتمر ننشر في هذا العدد بعضها .
هيئة التحرير
Social Links: