ضابط سوري متورّط بمجزرة السويداء اسمه لدىأحمد شلاش النائب السابق ببرلمان الأسد

ضابط سوري متورّط بمجزرة السويداء اسمه لدىأحمد شلاش النائب السابق ببرلمان الأسد

ضابط سوري متورّط بمجزرة السويداء اسمه لدى هذا الشخص

أحمد شلاش النائب السابق ببرلمان الأسد

وسط ذهول أهالي محافظة السويداء السورية، وغالبية سكّانها من أبناء طائفة الموحّدين الدروز، والتي ضربتها، الأربعاء، عدة تفجيرات وعمليات قتل مباشر، أدت لمصرع ما يقرب من 300 من أبنائها، طالب نائب سابق في برلمان الأسد، بإعدام الضابط الذي وصفه بـ”عرّاب” التسوية التي سبق وأجراها النظام، مع تنظيم داعش، في مخيم اليرموك، جنوبي دمشق، ومن ثم نقلهم إلى شرقي السويداء التي لا زالت تئن تحت وقع المذبحة التي فجعت أهلها.

وقال الشيخ أحمد شلاش، النائب السابق في برلمان النظام السوري، في منشور له يوم وقوع التفجيرات الدامية، على حسابه الفيسبوكي، إنه يجب على المحكمة العسكرية التابعة للنظام السوري، الحكم “بالإعدام على العميل الضابط عرّاب التسوية في مخيم اليرموك”.

واتهم شلاش، في منشوره المذكور، الضابط الذي لم يسمّه، بأنه تواطأ “بنقل الدواعش إلى شرقي السويداء، وبتنسيق سابق مع الدواعش، لتنفيذ العمليات الانتحارية في السويداء”. وبناء على ما قاله الشيخ النائب، يقول: “لذلك يجب إعدامه في أكبر ساحة في المحافظة”.

وأكد شلاش أنه يمتلك الشهود والوثائق المطلوبة على ما أفاد به، وأنه مستعد لتقديمها، عند الطلب “وبالجرم المشهود” كما قال.

أما ما يخص من سمّاهم “العملاء” فامتنع عن ذكر أسمائهم، كي لا يكون كلامه فقط “للتشهير والاتهام”. إلا أنه، في المقابل، أكّد جاهزيته للإدلاء بشهادته، رسمياً، وأنه “مستعد للمحاسبة” بحد تأكيده.

وكانت الفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، قد قامت بطرد محافظ مدينتهم، عندما حاول الاشتراك معهم بمواساتهم على ضحايا المجزرة، رداً منهم على الحالة الأمنية التي تسبب بها نظام الأسد، فسهّلت ارتكاب المجزرة الداعشية بحقهم.

وقام الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، بإصدار بيان، دان فيه التفجيرات التي ضربت السويداء، وحمّل قوات نظام الأسد المسيطرة على غالبية المحافظة، مسؤولية تمكين عناصر داعش، من تنفيذ هذه الهجمات والسماح له بقطع مسافات طويلة، حتى يصل إلى السويداء ليرتكب جرائمه ضد مدنيين عزّل.

وفي السياق ذاته، تساءل الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، في تغريدة له، عن كيفية وصول هذه المجاميع الداعشية “بهذه السرعة” إلى السويداء ومحيطها. وألمح إلى اتهام #نظام_الأسد بالضلوع في ارتكاب المجزرة: “أليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة أنه لم يعد هناك من خطر داعشي، إلا إذا كان المطلوب الانتقام من مشائخ الكرامة؟!”.

  • Social Links:

Leave a Reply