موجة من القصف والضربات الجوية تستهدف منطقة تسيطر عليها المعارضة بسوريا

موجة من القصف والضربات الجوية تستهدف منطقة تسيطر عليها المعارضة بسوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة للدفاع المدني إن عشرات الضربات الجوية والقصف أصابت أجزاء من آخر منطقة من الأراضي تحت سيطرة مسلحي المعارضة في سوريا يوم الجمعة مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وشمال غرب سوريا هو آخر منطقة كبيرة لا تزال في أيدي مسلحين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعد أن استعادت الحكومة المنطقة المحيطة بدمشق وجنوب غرب البلاد في وقت سابق هذا العام.

وقال المرصد السوري إن عشرات الغارات من طائرات هليكوبتر وطائرات حربية أصابت مناطق بشمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب مما أدى لمقتل ثمانية أشخاص على الأقل كما أصابت مناطق بغرب محافظة حلب مما أدى لسقوط 14 قتيلا.

وشمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة متاخم لتركيا ويشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي حماة وحلب.

وتعرضت منطقة شمال محافظة حماة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة.

وأعيد توطين مئات الآلاف من معارضي الأسد في شمال غرب سوريا في ظل اتفاقات إجلاء تم التوصل إليها في مناطق أخرى استعادها الجيش السوري وقوات مؤيدة للحكومة بدعم من روسيا وإيران. ولمح الأسد إلى أن شمال غرب سوريا قد يكون هدفه المقبل.

وقال المرصد إن المزيد من القوات الحكومية وصلت هذا الأسبوع استعدادا لشن هجوم محتمل على منطقة واقعة جنوب غربي الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان الجيش السوري قد ألقى منشورات يوم الخميس فوق محافظة إدلب تدعو الناس للموافقة على عودة حكم الدولة وتبلغهم بأن الحرب شارفت على نهايتها.

وذكر المرصد أن الضربات هي الأولى التي تستهدف المنطقة منذ شهر وقد يُنظر لها على أنها استعداد لهجوم أوسع.

وتخشى الأمم المتحدة من أن الضربات الجوية على المنطقة قد تؤدي لنزوح 2.5 مليون شخص صوب الحدود التركية.

وذكرت جماعة الخوذ البيضاء للإغاثة التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إن ضربات جوية وبراميل متفجرة أصابت الشطر الجنوبي من أراضي المعارضة الأمر الذي أسفر عن وقوع أضرار وإصابات وسقوط قتيل واحد على الأقل.

وذكرت قناة أورينت التلفزيونية المؤيدة للمعارضة إن 20 شخصا قتلوا في غرب محافظة حلب في ضربات على بلدة أورم الكبرى.

  • Social Links:

Leave a Reply