دان مومسيس في البيان نفسه، مقتل ما لا يقل عن 116 مدنيًا، كثير منهم نساء وأطفال، في محافظتي إدلب وحلب، خلال الأسبوع الماضي، بسبب استمرار العنف والقصف من قبل طيران النظام، مؤكدًا أن “مثل هذه الحوادث تشكل جزءًا من تصعيد جديد للصراع في المنطقة”. وأضاف: “في يوم الجمعة وحده، أفادت التقارير بأن الغارات الجوية المكثفة على بلدة أورم الكبرى، في ريف حلب الغربي، قد أسفرت عن مقتل 37 شخصًا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال، وإصابة عشرات آخرين”.
تابع المسؤول الأممي: “كما تسبب قصف النظام على بلدة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، في مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين، من بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من جراء القصف وإسقاط براميل متفجرة على قريتي التح وتحتايا، في ريف إدلب الجنوبي”.
أورد البيان أيضًا أن “يوم الأحد الماضي شهد مقتل ما لا يقل عن 67 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، بسبب انفجار مستودع للأسلحة والذخائر، في مبنى سكني بالقرب من بلدة سرمدا في ريف محافظة إدلب الشمالي، فضلًا عن إصابة العشرات، منهم 17 شخصًا تم إنقاذهم بعد انتشالهم من تحت الأنقاض”.
وأكد مومسيس أن “أي عملية عسكرية في إدلب، والمناطق المحيطة بها، ستعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني يعيشون في المنطقة المكتظة بالسكان للخطر، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير خطير على قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المنقذة للحياة في هذه المنطقة”.
ودعا المسؤول الأممي، في ختام البيان، إلى ضرورة إعطاء الأولوية لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف الهجمات على البنية التحتية الضرورية للسكان، ومن ضمنها المستشفيات والمدارس”.
Social Links: