قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت: إن “مدمرة أميركية وصلت إلى الخليج”، وإن “هنالك تأكيدات غير مباشرة أن أميركا تُعِد مع حلفائها (بريطانيا وفرنسا) لهجوم عدواني جديد على سورية”، بحسب ما نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية.
أضاف المسؤول الروسي أن المدمرة الأميركية وصلت إلى الخليج، “فيما تستعد قاذفات القنابل (بي 1 — بي) للتحرك من القاعدة الأميركية في قطر، لضرب أهداف في سورية”. وتابع: “تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سورية”، على حد قوله.
زعم كوناشينكوف أنه تم “إرسال 8 عبوات من الكلور، نُقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، بعد أن سُلّمت إلى الجماعة الإرهابية (الحزب الإسلامي التركستاني)، من أجل تمثيل (الهجوم الكيمياوي)، في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، من قبل (هئية تحرير الشام)”. وقال إن “تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيمياوية سيكون ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية، بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا”.
يشار إلى أن كلًّا من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا شنت، في نيسان/ أبريل الماضي، غارات جوية على ثلاثة مواقع في سورية، في إثر هجوم بالأسلحة الكيمياوية نفذته قوات النظام، في بلدة دوما بالغوطة الشرقية، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
Social Links: