الرافد – جيهان الخلف:
أعلن نظام الأسد عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19” إلى 16 إصابة.
وأوضحت وزارة صحة نظام الأسد على موقعها الالكتروني وجود 16 حالة إصابة في مناطق سيطرتها، مشيرة لشفاء حالتين منهم.
ولا يزال نظام الأسد ينكر انتشار كبير لحالات الإصابة رغم تشديد الاجراءات الاحترازية التي يقوم بها، فقد عزلت بلدة منين شمال دمشق بعد وفاة سيدة إثر اصابتها بفيروس كورنا، كما عزلت بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، والتي تشكل قبلة لزوار المراقد الدينية من ايران والعراق بعد وجود حالات إصابة في البلدتين، وتأكيد محافظ كربلاء العراقية عن اكتشاف 11 حالة إصابة بفيروس “كوفيد 19” بين الزوار الشيعة القادمين من دمشق، في ظل تستر كامل من نظام الأسد على مدى انتشار المرض، ومعاقبته بشدة أي شخص مهما كبر منصبه إن تحدث عن وجود إصابات في الفيروس، مشخصاً كل الحالات التي أصيبت وماتت من جراء الفيروس بأنها إصابة بمرض “ذات الرئة”.
اقرأ أيضاً : بعد منين، حجر صحي على بناء كامل في بدمشق
من جهته أوضح المهندس رشيد الناصر عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري أن “مخابرات الأسد اعتقلت عاملين في المجال الصحي وذلك لإفصاحهم وتحدثهم عن بعض الاصابات بفيروس كورونا في مشفى ابن النفيس بدمشق” مشيراً إلى أن “استمرار هذا التعتيم والتستر والتظليل الإعلامي عن عدد المصابين في المشافي والمعتقلات .سلوك إجرامي لايمت للأخلاق البشرية والانسانية بصلة”.
وتتسارع إجراءات الحظر الصحي في سوريا بعد اضطرار نظام أسد للكشف عن بعض الاصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تم فرض الحظر الصحي على بلدة منين، والسيدة زينب وعلى حي الكورنيش بطرطوس وفي منطقة كورنيش الإذاعة في حلب، كما تم فرض حظر تجوال بعموم سوريا خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما فرض تجوال جزئي في باقي أيام الأسبوع من السادسة مساءاً وحتى السادسة صباحاً.
Social Links: