رأي في تغريدة “كوهين “

رأي في تغريدة “كوهين “

العقيد قاسم سعد الدين

أخوتي الأعزاء من خلال معرفتنا

أخوتي الأعزاء من خلال معرفتنا بالسياسة الإسرائيلية تحاول بشكل دائم توجيه الرسائل إلى الشعوب بإنها هي الدولة القوية التي لها الدور الكبير بالتحكم بسياسات وقضايا عديدة في العالم

وشاهدنا تغريدات الأخيرة إلى ايدي كوهين بالأحرى تغريدات إسرائيل لأن ايدي كوهين موظف في الموساد فقط يستلم الرسالة ويمررها، وهذه التغريدات يعمل عليها كادر كبير من علماء النفس والخبراء بالعلوم العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية  بالمختصر كل تغريدة مدروسة بعناية فائقة.

هناك مؤشرات على اقتراب نهاية الحقبة السوداء من حكم نظام الأسد وشاهدنا الآن إدانة نظام الأسد باستخدام الكيماوي وأيضاً تفعيل قانون قيصر. وطبعا إفراج الإمارات عن أموال للنظام السوري بذريعة مساعدة الشعب السوري بمواجهة كورونا على الرغم من إعلان النظام بخلو سوريا من فيروس كورونا، ولكن أتت التعليمات إلى دولة الإمارات وبإيعاز من امريكا وسوف تذهب هذه الأموال إلى روسيا لكي تتخلى عن نظام السوري.

أعتقد أن الهدف من تغريدات ايدي كوهين أو بالأحرى إسرائيل هو

1- إظهار نفسها أمام المجتمع العربي والاسرائيلي بأنها هي التي تقرر نهاية حكم الأسد.

2- اختيار المرشح عبارة عن رسالة إلى الدول والشعب السوري موالين ومعارضة بأن إسرائيل تخلت عن كلبها وحارس حدودها من عهد الأب إلى الابن بعدما نفذوا لها كل مخططاتها وتدمير سوريا على كافة الأصعدة  والجميع يعرف بأن إسرائيل هي التي كانت تحمي نظام الاسد.

في النهاية فإن إسرائيل سوف يكون لها دور مع أمريكا وروسيا وبعض الدول بالتوافق على صيغة معينة وإيجاد الحل وهو بالأساس موجود لديهم والان سوف يتم وضعه فوق الطاولة وإسرائيل لن تستطيع تعيين أو وضع رئيس لسوريا بعد هذه الدماء وهي من شاركت بالسر بحماية هذا النظام المجرم.

نعم تم أخذ القرار بإنهاء نظام الأسد. وإسرائيل دولة ذكية سارعت للإعلان عن ذلك لكسب تعاطف الشعب العربي والسوري.

 

  • Social Links:

Leave a Reply