النظام السوري يعلن تسجيل خمس إصابات بـ”كورونا” وحالة وفاة في قامشلو

النظام السوري يعلن تسجيل خمس إصابات بـ”كورونا” وحالة وفاة في قامشلو

الرافد

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد يوم أمس الجمعة، تسجيل خمس إصابات جديدة بمرض “كورونا – كوفيد 19″، ليرتفع العدد الكلي للمصابين المعلن عنهم في البلاد إلى 38 مصاباً.

وقالت الوزارة في بيان لها إنها سجلت خمس حالات جديدة بمرض “كورونا – كوفيد 19″، حيث ارتفع عدد الحالات المسجلة إلى 38 شخصا توفي منهم اثنان وشفي خمسة، دون توضيح أي تفاصيل أخرى.

وسجلت “رسميا” الأحد 22 آذار 2020، أول حالة إصابة بمرض “كورونا – كوفيد 19″ في العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، ليرتفع بعدها عدد الإصابات المسجلة تدريجيا ليصل إلى 33 حالة دون الحالات الخمس الأخيرة.
من جهة أخرى توفي شخص مصاب بفيروس”كورونا – كوفيد 19” في مدينة قامشلو بريف الحسكة، وفق ما جاء بتقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية (OCHA)
وجاء في التقرير الصادر أمس الجمعة، أن معلومات من دمشق تلقاها مكتب منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن مريضا توفي في قامشلو ، وأن نتائج الفحوصات أظهرت “فيما بعد” إصابته بالفيروس.

وأوضح التقرير أن رجلاً يبلغ من العمر 53 عامًا من مدينة الحسكة كان قد أُدخل إلى مشفى قامشلو الوطني في 27 آذار الماضي، وتوفي في 2 من نيسان، مضيفاً أن أحد أفراد عائلة المتوفي دخل المستشفى مع أعراض كورونا.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النظام أبلغ حتى الآن عن 38 حالة مؤكدة، وأجرى حتى 15 من نسيان، حوالي 1200 اختبار في المختبر المركزي للصحة العامة بدمشق. بما في ذلك 19 اختبارا من دير الزور و17 من محافظة الحسكة.

من جانبها أعلنت ما يسمى “الإدارة الذاتية” عن حالة الوفاة وحملت منظمة الصحة العالمية مسؤولية عدم الكشف المبكر عنها.

وقالت في بيان إنه تم إرسال عينة للمريض يوم 29 من آذار إلى دمشق، وأن منظمة الصحة العالمية على دراية بالإصابة و”لم تبلغ المؤسسات الطبية في شمال شرق سوريا بحالة المريض”.

ويتكتّم النظام على الأعداد الحقيقية لـ إصابات كورونا في مناطق سيطرته، حيث أشارت العديد مِن التقارير أن هناك مئات الإصابات وحالات وفيات في معظم المناطق التي يسيطر عليها النظام يتم تسجيلها على أنها فشل كلوي، أو ذات رئة.

وتفشى مرض فيروس كورونا كوفيد-19 (COVID-19) في مدينة ووهان الصينية في 31 كانون الأول 2019، إذ أصيب حتى تاريخ 17 نيسان 2020، أكثر من 2.2 مليون شخص بالفيروس في نحو 210 دول في العالم، توفي منهم أكثر من 150 ألف شخص، وتعافى أكثر من 563 ألف، حسب موقع (Worldometers).

ووفق الأرقام الأخيرة فقد بلغت نسبة الوفيات حول العالم جراء الإصابة بالفيروس حتى الآن قرابة 6.7 بالمئة من مجموع الإصابات المسجلة، فيما بلغت نسبة الحالات التي شفيت قرابة 25.2 بالمئة.

  • Social Links:

Leave a Reply