الرافد
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات وزير التجارة الداخلية التابع لحكومة الأسد، التي قال فيها “إن استيراد الليمون من دول أخرى سيكلف أكثر من الإنتاج المحلي”.
وأضاف أنه ما يقارب الـ 400 طن من البندورة كانت تصل إلى سوق الهال، أما الآن فتصل أقل من 25 بالمئة من الكمية بسبب الظروف المناخية.
يأتي ذلك ضمن تصريح تم نشره على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام السوري بعنوان “يوميات عاجل” ، حيث أن أغلب التعليقات المكتوبة انتقدت هذا التصريح موجهة اللوم إلى حكومته ونظامه كمسبب في ارتفاع الأسعار.
وقالت ياسمين ” والله هالوزير مستأجر شي كوكب غير كوكب الارض .. اذا كنت تعلم يا سيادة الوزير فتلك مصيبة واذا لم تعلم فتلك اكبر المصائب … كل المواد صار عليها طلب لحتى ارتفعت اضعاف اضعافها وقت كانت مسكرة الطرقات وماحدا عم يوصلها لسوق الهال الا بطلوع الروح ما وصلت لهي الاسعار”
بدوره تساءل خليل الموصلي “إذا كان استيراد الليمون يكلف اكثر من سعره في السوق المحلية مع العلم أن السعر حالياً ما بين 1500 و2000 ليرة ، سؤالي هنا كيف يباع الليمون في دول الخليج بما يعادل 800 ليرة سورية وهو مستورد”
من جهته سخر أحمد القباني من كلام الوزير عن الظروف المناخية قائلاً “أي ظروف مناخية وبحياتها البندورة بنفس الظروف بالسنين السابقة ما وصلت لهيك سعر لك حاج حاج وخلصت على قولة دنيا اسعد سعيد”.
وشاركته منى مشيرة إلى أن التهريب سبب ارتفاع الأسعار “التلي الظروف المناخيه ايو مو التهريبيه وتسليك امور المهربين كيف بقى شو عنا تصحر مشان الله لا تضحكوا عل الناس”، وشاركها أحمد صفدي الرأي قائلاً : “قلتلي ظروف مناخيه مارح صدق لننتهي من التهريب والتصدير بطرق غير مشروعه”.
وشهدت الأسواق في دمشق ارتفاعًا واضحًا في أسعار الخضار والفواكه بسبب دخول شهر رمضان، وخاصة في أسعار البندورة والخيار.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، ارتفع سعر كيلو البطاطا مئة ليرة سورية ليسجل 600 ليرة للكيلو الواحد، أما الخيار فبلغ سعر الكيلو 600 ليرة، في حين يبلغ في النشرة التموينية الصادرة عن مؤسسة التجارة 300 ليرة.
وسجلت أسعار الفواكه ارتفاعًا أيضًا، إذ بلع سعر كيلو التفاح 1400 ليرة، والبرتقال 800 ليرة، والموز 1400 ليرة.
Social Links: