عمران كيالي
غدا سيقتلونك للمرة الثالثة والثلاثين يا أبا كريم …
لم يروقهم أن تتحدث عن أزمة البرجوازيات العربية (الكومبرادورية)، و لم يروقهم بحثك عن أسباب الحرب الأهلية اللبنانية بدءا من 1979، و لم يروقهم نقضك للفكر الطائفي و تحليلك لطبيعة النظام السياسي الطائفي القائم في لبنان، الذي يحجب الصراع الطبقي، حيث يصبح الانتماء للطائفة لا للوطن …
لكل ذلك عليك أن تموت غدا يا حسن عبد الله حمدان، المعروف باسم مهدي عامل، الذي ولد في حاروف الجنوبية-قضاء النبطية، و درس في مدرسة المقاصد-بيروت، و أنهى الثانويةعام 1955،عاش في فرنسا في الفترة 1956-1963 حيث حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة ليون، و عاش في الجزائر في الفترة 1963-1876 كمدرس في دار المعلمين-القسطنطينة …
من عام 1976 حتى وفاته كان في بيروت، عرف كشاعر و صحفي و عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين …
انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1960 و أصبح عضوا في اللجنة المركزية عام 1987 …
ولد عام 1936 و اغتيل في أحد شوارع بيروت وهو في طريقه إلى الجامعة حيث كان يدرس الفلسفة في 18-5-1987 …
خالد في الذاكرة نترحم عليك .
Social Links: