في ذكرى استشهاده..
ياسين الصفطي_الشبكة العربية
احتفى ثوار سوريا نشطاء ومحتجون بحارس الثورة السورية عبد الباسط الساروت في ذكرى استشهاده، من خلال نشر أغنية له تنشر لأول مرة، بالإضافة إلى هتافات تحيي ذكراه في احتجاجات السويداء الغاضبة.
وقام نشطاء بنشر أغنية هذا الوطن للشهيد عبد الباسط الساروت.
وكتب المدون السوري هادي العبد الله على حسابه في تويتر : ” في ذكرى استشهاد حارس الثورة عبد الباسط الساروت أغنية “هذا الوطن” العرض الأول.. تنشر لأول مرة”.
وقام الكاتب والشاعر السوري ماهر شرف الدين بإعادة قصيدة كتبها في ذكرى الساروت : ” نشرتُها يوم استشهاد البطل الشعبي عبدالباسط الساروت.. ” القطنُ في أنفه وأُذنَيْه يُزيد البياضَ في المشهد وعيناه اللتان أطبقهما الرفاقُ بعد موته تستمرَّان في التحديق. تابوته البدائيّ تحوَّل إلى آلةٍ للزمن أعادتنا سنواتٍ ثمانيةً إلى اليوم الذي كانَ الهتافُ فيه مزقةً من الروح”.
كما قام المتظاهرون في مدينة السويداء بالهتاف بشعارات في ذكرى عبد الباسط الساروت، كما لعنوا رأس النظام السابق حافظ الأسد.
وردد المتظاهرون الغاضبون في السويداء أيضا : ” يحرق روحك يا حافظ.. ويرحم روحك يا ساروت”.
ونشرت صحفات محلية التظاهرات، التي طالبت بإسقاط بشار الأسد واصفة إياه بالكذاب.
يذكر أن الشهيد عبد الباسط الساروت التحق بالثورة السورية منذ بدايتها في مارس 2011، وأصبح في عمر العشرين رمزا لحركة الاحتجاج التي كانت سلمية في بادئ الأمر، وحين جوبهت بالقوة حمل السلاح وخاض معارك كثيرة كان آخرها بريف حماة حيث كان استشهاده.
وبرز عبد الباسط كمنشد يردد الهتافات الثورية تحفيزا للمحتجين الذين كانوا ينادون بإسقاط نظام بشار الأسد.
واستشهد قبل الساروت 3 من أخواله، وأشقائه الأربعة وهم: وليد الساروت الذي قتل في تظاهرات الخالدية عام 2011 ومحمد الذي قتل أوائل عام 2013 وأحمد وعبدالله قتلا في 9 يناير 2014، ثم لحق بهم عبدالباسط في العام الماضي، بعد مواقف مشرفة مع الثورة السورية.
Social Links: