عماد كركص_العربي الجديد
استعاد ناشطون وصحافيون سوريون معارضون للنظام ذكرى عبد الباسط الساروت، أحد أهم رموز الثورة السورية، الذي قتل في مثل هذا اليوم قبل عام على الجبهات بعد مسيرة طويلة من النشاط السلمي كقائد للتظاهرات في مدينته حمص وأحيائها، بداية الثورة عام 2011.
ونشر الناشطون فيديوهات وصوراً لـ”شهيد الثورة”، مسلطين الضوء على المواقف التي عبّر عنها الساروت، فكتب الناشط الإعلامي غياث شيخ دياب: “ثار فتظاهر فغنى فقاتل فحوصر فتهجر فقاتل فقتل”.
ونشر الرسام عمر دحروج لوحة بورتريه من عمله عن الساروت في ذكرى رحيله، معلقاً عليها: “عام مضى على رحيلك، لن ننساك ما حيينا، رمز التضحية والنضال، الشهيد البطل عبد الباسط الساروت”.
وشارك الناشط هادي العبد لله مقطعاً مصوراً وجه خلاله كلاماً مؤثراً، مشيراً إلى أنه “بقدر ما كانت لحظة استشهاد عبد الباسط موجعة، فإنها كانت بقعة ضوء للاجتماع حولها”.
في ذكراه.. “الساروت” ينشد لسوريا حيا وميتا
عبر ترديد أناشيده وهتافاته تارة، ونشرها على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تارة أخرى، أحيا ناشطون الذكرى السنوية الأولى لرحيل منشد وحارس الثورة السورية، الشاب عبد الباسط الساروت
Social Links: