أحمد فاخورجي
سياسة الحمار الأمريكي (الديموقراطي) كانت سياسة انهزامية استسلامية أمام التمدد الإيراني في الشرق الأوسط.
فأوباما هو الذي سهل تمدد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعة الاخوان المسلمين في حقبة الربيع العربي ، فهو الذي أوصل الاخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر و تونس ، و هو الذي تغاضى عن النفوذ الإيراني في سوريا ، و هو الذي ثبت أقدام إيران في العراق ، وهو الذي خذل المعارضة السورية و حرمها من الأسلحة الثقيلة سواء صواريخ مضادات الطيران أو بطاريات البتريرك ……
أما خليفته ترمب وعلى الرغم من بعض الأخطاء التي اقترفها ، فقد كانت سياسته حازمة و شديدة اللهجة أمام التدخل والتوغل الإيراني في الرقعة العربية…..
لذلك فأنا أرى أن فوز ترمب هو مكسب و فوز لنا و للقضايا العربية بأكملها.
Social Links: