أقرّت بمقتل 30 من عناصرها.. صلح درعا والسويداء يزعج ميليشيا “الدفاع الوطني”

نداء سوريا

أعربت ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد عن رفضها لاتفاق الصلح الذي عُقد يوم أمس بين “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المرتبط بروسيا، والذي يقوده “أحمد العودة” بمحافظة درعا من جهةٍ، وبين الفصائل المحلية في محافظة السويداء جنوب سوريا من جهةٍ أخرى.

واستنكرت الميليشيا الاتفاق عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”، خاصة بعد أن فقدت 30 عنصراً خلال المعارك التي اندلعت بين “اللواء الثامن” بدرعا والفصائل المحلية في السويداء على حدود المحافظتين قبل أسابيع.

ويوم أمس انسحب عناصر “اللواء الثامن” الذي يتخذ من مدينة “بصر الشام” بريف درعا الشرقي معقلاً له، من أراضٍ كان قد سيطر عليها قبل أسابيع داخل بلدة “القريا” التابعة إدارياً لمحافظة السويداء، والمتاخمة لمحافظة درعا.

وأفاد مصدر محلي لـ”نداء سوريا” بأن وجهاء من محافظتي درعا والسويداء عقدوا عدة اجتماعات منذ مطلع الشهر الجاري لإنهاء التوتر بين المحافظتين وسحب عناصر الفيلق الخامس من أطراف بلدة “القريا”، مؤكداً أن عناصر اللواء الذي يقوده “أحمد العودة”، قاموا بإخلاء نقاطهم في بلدة “القريا”، وإزالة السواتر الترابية التي رفعوها في وقت سابق.

وأشرف عدد من وجهاء محافظة السويداء على عملية الانسحاب، فضلاً عن حضور شخصيات من مدينة “بصر الشام” بريف درعا الشرقي إلى المنطقة لمتابعة سير العملية.

يُذكر أن أحداثاً دامية شهدتها بلدة “القريا”، بعد اندلاع اشتباكات قبل أسابيع بين “اللواء الثامن” والفصائل المحلية في السويداء مدعومة بميليشيا “الدفاع الوطني”؛ ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر الأخيرة وإصابة 50 آخرين بجروح إضافة لمقتل عنصر تابع للواء الثامن.